responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 181
الفتنة وأشتد عليها الزمان فاستأمرت عبد الله بن عمر فقال أين فقالت العراق قال فهلا إلى الشام إلى المحشر اصبري لكاع فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة أنبأنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني [1] أنا الحسين بن علي بن محمد الأنطاكي والخضر بن منصور الضرير قالا أنا سعيد بن عبيد الله بن أحمد بن فطيس أنا أبو الفتح المظفر بن أحمد بن برهان أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن قطيش نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن دحيم نا هشام بن عمار نا الوليد نا خليد وسعيد عن قتادة قال أنجاهما الله إلى الشام [2] أو بالمحشر والمنشر وبها تجتمع الناس رأسا واحدا وبها ينزل عيسى بن مريم وبها يهلك الله المسيح الكذاب أنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد الاصبهاني عنه أنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني نا أبو الشيخ قال وفيما أجازني جدي أبو عثمان نا الحسن بن علي العسقلاني نا بشر بن بكر نا أبو المهدي عن أبي الزاهرية عن الصنابحي يرفعه قال شكت الشام إلى الرحمن عز وجل فقالت أي رب جعلتني أضيق الأرض وأوعرها وجعلتني لا أشرب الماء إلا عاما إلى عام فأوحى الله تعالى إليها إنك داري وقراري وأنت الأندر وأنت منبت أنبيائي وأنت موضع قدسي وأنت موطئي [3] وإليك أسوق خيرتي من خلقي وإليك محشر عبادي وأنزل [4] عليك من أول يوم من الدهر إلى آخر يوم من الدهر بالظل والمطر وإذا يعجز أهلك المال لم يعجزهم الخبز والماء وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن احمد بن النقور أنا أبو طاهر محمد بن العباس المخلص أنا أبو الحسين رضوان بن أحمد بن جالينوس أنا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي نا يونس بن بكير

[1] هذه النسبة إلى بيع الاكفان (الانساب)
[2] كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور 1 / 77 الشام أرض المحشر
[3] الاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: موضع موطئي
[4] في مختصر ابن منظور: ولم تزل عيني عليك
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست