responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 128
وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي نا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أبي الصقر نا أبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد بن عبيد الله العسقلاني بمصر أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن سعد الأنصاري المقدسي نا عبد الله بن محمد بن سالم أنبأنا هشام بن عمار نا الوليد [1] نا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول طوبى للشام قلنا فقلنا وما ذاك يا رسول الله قال فإن ملائكة الرحمن [2] عز وجل باسطوا أجنحتها على الشام تابعهما هشام بن خالد الأزرق عن الوليد وأما حديث الأشيب فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله حدثني أبي نا حسن نا ابن لهيعة نا يزيد بن أبي حبيب عن ابن [3] شماسة عن [4] زيد بن ثابت قال بينا نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما حتى قال طوبى للشام طوبى للشام قلت ما بال الشام قال الملائكة باسطوا أجنحتها على الشام ورواه عمرو [5] بن خالد الحراني عن ابن لهيعة اخبرناه أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد نا سليمان بن أحمد نا أبو الزنباع روح بن الفرج نا عمرو بن خالد الحراني نا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمع ابن شماسة يخبر عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نكتب الوحي فقال طوبى للشام ثلاث مرات فقلنا وما ذاك يا رسول الله فقال إن الملائكة ناشرة أجنحتها على الشام قرأت بخط أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن حصن الأندلسي كان بدمشق قال حدثني عبد الوهاب بن الحسن أنبأنا أحمد بن عمير نا يزيد بن محمد بن عبد الصمد نا سليمان بن عبد الرحمن أنبأنا معروف سمعت واثلة بن الأسقع

[1] بالاصل: " الوليد بن أبي لهيعة " تحريف
[2] في المطبوعة: الله
[3] بالاصل وخع " أبي " تحريف والصواب عن مسند أحمد 5 / 184
[4] عن مسند أحمد وبالاصل " قال "
[5] بالاصل وخع والمجلدة المطبوعة: " عمر " والصواب عن تقريب التهذيب وسيرد صوابا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست