responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 120
عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني صالح بن رستم مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه فلو علمت أنك تبقى ما اخترت على قربك شيئا قال عليك بالشام فلما رأى كراهتي للشام قال أتدرون ما يقول الله تعالى في الشام يقول يا شام أنتي صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي إن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله كتبت إلى أبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة أنبأنا محمد بن عبد الله التاجر أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا الوليد بن حماد الرملي أنبأنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي نا بشر بن عون أنبأنا بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرونه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام وقال عليكم بالشام [1] فإنها صفوة الله تعالى من بلاده يسكنها خيرته من عباده فمن [2] أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود الاصبهاني أنبأنا أبو نعيم الحافظ أنبأنا سليمان بن أحمد أنبانا خير بن عرفة المصري أنبأنا إبراهيم بن حارث العسقلاني حين [3] أدم أنبأنا حفص بن ميسرة عن مقاتل بن حيان عن الضحاك بن مزاحم عن عطاء الخراساني عن أنس بن مالك قال قلت للنبي (صلى الله عليه وسلم) [4] يا رسول الله أين الناس يوم القيامة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم في خير أرض الله وأحبها إليه الشام وهي أرض فلسطين والإسكندرية من خير الأرضين المقتولون فيها لا يبعثهم الله إلى غيرها فيها قتلوا وفيها يبعثون ومنها يحشرون ومنها يدخلون الجنة أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبيد القوي الفقيه نا نصر بن إبراهيم المقدسي نا سليمان بن أيوب الرازي أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن

[1] زيادة عن خع
[2] بالاصل: " فمن أتى
ولينشق من عذره " والمثبت عن المطبوعة المجلدة الاولى وقد تقدم الحيدث
[3] كذا
[4] زيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 59
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست