responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 58
المجيد الهروي، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ حَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ: أَنَا الْعَزِيزُ، مَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ»
. 3091- إِبْرَاهِيم بْن الحسين، أَبُو إسحاق البنّا الحَنْبَلي:
حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المقرئ المعروف بشاموخ [1] ، حدّثني عنه عبد العزيز ابن عَلِيّ الأزجي.
3092- إِبْرَاهِيم بْن الحسين، أَبُو إِسْحَاق المؤدب المعروف بالحلاج:
كَانَ متأدبا متفقها، قارئا للقرآن، يقول الشعر، أنشدني لنفسه:
غاب الحبيب فناءتني مخائله ... وجاد دمعي فانهلت هواطله
وبان صبري كما بان الحبيب ومن ... يبن كذا صبره فالشوق قاتله
وَالقتل أيسر من دهر أخاتله ... بين الأَنَام ومن ضد أجامله
وإنما عيشة الإنسان حين يرى ... يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله
وأنشدني لنفسه أيضا:
لست لطيب الديار أذكره ... ولا لبعد المزار أهجره
لكن أمرا جرى عَلَى قدر ... سبحان من للفراق قدره
ما كنت أدري بأن فرقته ... تكشف عني ما كنت أستره
ولا ظننت الفراق يقتلني ... فكنت أرضى فِي الحب أيسره
مات أَبُو إِسْحَاق الحلاج فِي شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
3093- إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْن حَمَّاد بن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزدي، مولى آل جرير بن حازم [2] :
سمع أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن الْحَسَن العنبري وعلى بْن مسلم الطوسي، وزيد بْن أخزم، وحميد بْن الربيع، وعِيسَى بْن أَبِي حرب، وَالحسن بْن عرفة، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وعلي بْن حرب الطائي، وعبد الله بن شبيب الرّبيع. روى عنه

[1] 3091- في الصميصاطية: «المعروف نساموح» وفي الأصل: «يسناموح» وصححناها من طبقات الحنابلة.
[2] 3093- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 13/352. وسؤالات حمزة السهمي للدار قطني 179.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست