responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 218
أبي كثير من رقيق عبد الله بن الزبير، فانتسبهم [1] الناس فانتموا إلى بني زريق من الأنصار، ولم يكونوا عبيدا، ولكنهم خافوا حيث أخذوا، وأبي المغيرة أن يكتبهم في دعوة آل الزبير. قال: أنتم من الأنصار [2] .
وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق [3] .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين:
فإسماعيل بن جعفر كيف هو؟ فقال: ثقة [4] .
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن الفضل الصيرفي قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر أثبت من ابن أبي حازم، وأثبت من الدراوردي، ومن أبي ضمرة.
وَقَالَ العباس- في موضع آخر-: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي. قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وإسماعيل ابن جعفر وأخوه محمد بن جعفر ثقتان.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النّضر العطّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن المديني- يقول:
إسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن حمد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال: إسماعيل ابن جعفر ويحيى بن جعفر وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة.

[1] في المطبوعة: «فاقتسمهم» .
[2] انظر الخبر في: تهذيب الكمال 3/57.
[3] انظر الخبر في: تهذيب الكمال 3/59.
[4] انظر الخبر في: تهذيب الكمال 3/59.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست