responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 279
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عثمان الدمشقي قال أنبأنا يوسف ابن القاسم الميانجى قال نبأنا أبو يعلى الموصلي قَالَ سمعت أبا زكريا يحيى بن معين وذكر له حديث يحدث به يحيى بن أيوب عن محمد بن الحجاج في الهريسة فقال:
سمعت منه، وكان أرى صاحب هريسة كذابا خبيثا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر قال أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه قَالَ نبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَن محمّد ابن الحجاج اللخمي فقال: ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب قَالَ سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول:
محمد بن الحجاج اللخمي كذاب من أهل واسط، هو صاحب حديث الهريسة.
أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي بنيسابور قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجوزقى يقول أنبأنا مكي بن عبدان قَالَ سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو إبراهيم محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي عن مجالد بن سعيد منكر الحديث.
وحديثه عن مجالد.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ قال نبأنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جنية قال نبأنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن حسّان السّمتى قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ- يَعْنِي اللَّخْمِيَّ- عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدُ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يَعْرِفُ قسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟» . قَالَ: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْرِفُهُ. قَالَ: «فَمَا فَعَلَ؟» . قَالُوا: هَلَكَ. قَالَ: مَا أَنْسَاهُ بِعُكَاظٍ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا، مَنْ عَاشَ مَاتَ، وَمَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا، وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا، مِهَادٌ مَوْضُوعٌ، وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ، وَنُجُومٌ تَمُورُ، وَبِحَارٌ لا تَغُورُ، أَقْسَمَ قِسٌّ قَسَمًا، لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضًا، لَتَعُودُنَّ سَخَطًا، إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ، مَا لِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ فَلا يَرْجِعُونَ؟ أَرَضُوا فَأَقَامُوا، أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا» . ثُمَّ قَالَ: «أيكم يروى شعره؟ [1] » فأنشدوه:

[1] انظر الحديث في: المعجم الكبير للطبراني 12/88. ودلائل النبوة للبيهقي 1/28.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 2  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست