responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 143
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال: سمعت أبا النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ زُهَيْرٍ التَّاجِرُ الْبَغْدَادِيُّ- بنيسابور- حدّثنا يحيى بن هاشم السّمسار، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ» [1] .
أَخْبَرَنِي أبو بكر محمد بن إبراهيم بن حوران الحداد وأبو الحسن علي بن أحمد الرزاز قالا: أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، حدّثنا معاذ بن المثنّى العنبريّ، حَدَّثَنَا يحيى بن هاشم السمسار بإسناده مثله سواء.
أخبرني ابن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ: سمعت محمد بن صالح يقول:
ورد المسيب بن زهير البغدادي نيسابور مع الحسين بن الفضل البجلي، وكان القيم بأسبابه، فنزل نصراباذ وكتبنا عنه إلى أن توفي بنيسابور سنة خمس وثمانين ومائتين.
7126- المسيب بن محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله بن إسماعيل ابن أبي أويس، أبو عمرو الأرغياني [2] :
قرأت نسبه هذا في كتاب أبي الحسن الدارقطني وذكر أنه كتبه له بخطه. وَقَالَ الدارقطني: قدم علينا في سنة خمسين وثلاثمائة حاجا، وحدث عن أبيه عن محمد بن إسحاق السراج، وأحمد بن محمد بن الأزهر وغيرهم. وأرغيان التي انتسب إليها قرية من قرى نيسابور.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ المسيّب الأرغياني- قدم علينا حاجّا- حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْمِصِّيصِيُّ، حدّثنا عثمان بن عمر بن فارس، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: «كُلُّ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَهُوَ مَخْلُوقٌ، غَيْرُ اللَّهِ وَالْقُرْآنِ، وذلك أن كَلامُهُ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ، وَسَيَجِيءُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَقُولُونَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَمَنْ قَالَهُ مِنْهُمْ فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَطُلِّقَتِ امْرَأَتُهُ مِنْهُ مِنْ سَاعَتِهِ، لأَنَّهُ لا يَنْبَغِي لِمُؤْمِنَةٍ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ كَافِرٍ إِلا أَنْ تَكُونَ سبقته بالقول» [3]
وابن رزين ذاهب الحديث.

[1] 7125- انظر الحديث في: الموضوعات 1/168، 169، 170. والضعفاء للعقيلي 4/295.
واللآلئ المصنوعة 1/63. والكامل لابن عدي 3/1011، 5/1671، 6/2237. وتنزيه الشريعة 1/202. ومجمع الزوائد 5/101.
[2] 7126- انظر: الأنساب، للسمعاني 1/186، 187.
[3] انظر الحديث في: تنزيه الشريعة 1/134. واللآلئ المصنوعة 1/3.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست