responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 105
نجزي به؟ فقال: «أما أنت وَأَصْحَابُكَ الْمُؤْمِنُونَ فَتُجْزَوْنَ بِهِ فِي الدُّنْيَا. حَتَّى تَقْدُمُوا عَلَى اللَّهِ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ ذُنُوبٌ، وَأَمَّا الآخرون فيؤخرهم حَتَّى يُجْزَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [1] .
7091- مسلم بن الحسن بن مسلم، أبو صالح الدمشقي:
أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن نصر الذارع قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صالح مسلم بن الحسن بن مسلم الدمشقي- في دار القطن سنة تسعين- قَالَ: حدّثنا محمّد بن شجاع، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي قَالَ: تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، شرهم قوم ينتحلون حبنا أهل البيت، ويخالفون أعمالنا.
7092- مسلم بن عبد الله بن مكرم، أبو عبد الله المؤدب:
خراساني الأصل ويعرف بالباوردي. حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ، وَحَاتِمِ بْنِ عَبَّادٍ، وَأَبِي بِلالٍ الأَشْعَرِيِّ. رَوَى عَنْهُ أَحَمْدُ بْنُ عَلِيِّ ابن الْعَلاءِ الْجُوزَجَانِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْن عَلِيّ الخطبي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حدّثنا مسلم بن عبد الله المؤدّب، حدّثنا عمرو بن مرزوق، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ*
[البقرة 225] قَالَتْ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لا وَاللَّهِ، وَبَلَى والله.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن مسلما المؤدب مات في المحرم من سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

[1] انظر الحديث في: الدر المنثور 2/226. وتفسير ابن كثير 2/371.
[1] 7092- انظر: الأنساب، للسمعاني 2/66.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلميه نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست