responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 414
4484 - رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الرأي وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ مولى آل المنكدر التيمي تيم قريش وَكنية رَبِيعَة أَبُو عُثْمَان وَيقال أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهُوَ مديني سمع أَنَس بْن مَالِك، وَالسائب بْن يَزِيد، وَعامة التابعين من أَهْل الْمَدِينَة.
روى عنه مَالِك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج، وَالليث بْن سَعْد، وَسليمان بْن بلال، وَسعيد بْن أَبِي هلال، وَعبد العزيز الدراوردي.
وَكَانَ فقيها عالما، حافظا للفقه وَالحديث.
وَقدم على أَبِي الْعَبَّاس السفاح الأنبار، وَكَانَ أقدمه ليوليه القضاء، فيقال: إنه توفي بالأنبار، وَيقال: بل توفي بالمدينة.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب، قَالَ: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ، وَكَانَ مولى آل الهدير من بني تيم بْن مرة، وَكَانَ يقال له: رَبِيعَة الرأي، وَكَانَ قد أدرك بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأكابر من التابعين، وَكَانَ صاحب الفتوى بالمدينة، وَكَانَ يجلس إليه وَجوه الناس بالمدينة، وَكَانَ يحصى فِي مجلسه أربعون معتما، وَعنه أخذ مَالِك بْن أَنَس أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن معين: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ مولى تيم، وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مَرْوَان بْن مُحَمَّد المالكي الدينوري الْقَاضِي، قراءة عَلَيْهِ بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن عطاء الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنِي مشيخة أَهْل الْمَدِينَة أن فروخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو رَبِيعَة خرج فِي البعوث إِلَى خراسان أيام بني أمية غازيا، وَربيعة حمل فِي بطن أمه، وَخلف عند زوجته أم رَبِيعَة ثلاثين ألف دينار، فقدم الْمَدِينَة بعد سبع وَعشرين سنة وَهُوَ راكب فرسا فِي يده رمح، فنزل عَنْ فرسه، ثُمَّ دفع الباب برمحه فخرج رَبِيعَة، فَقَالَ له: يا عدو اللَّه أتهجم على منزلي، فَقَالَ لا، وَقَالَ فروخ: يا عدو اللَّه، أنت رجل دخلت على حرمتي، فتواثبا وَتلبب كل وَاحد منهما بصاحبه، حَتَّى اجتمع الجيران فبلغ مَالِك بْن أَنَس، وَالمشيخة فأتوا يعينون رَبِيعَة، فجعل رَبِيعَة، يقول: وَالله لا فارقتك إِلا عند السلطان وَجعل فروخ، يقول: وَالله لا فارقتك إِلا بالسلطان، وَأنت مَعَ امرأتي وَكثر الضجيج، فلما بصروا بمالك، سكت الناس كلهم، فَقَالَ مَالِك: أيها الشيخ لك سعة فِي غير هذه الدار، فَقَالَ الشيخ: هي داري، وَأنا فروخ مولى بني فلان، فسمعت امرأته كلامه، فخرجت، فقالت: هذا زوجي وَهذا ابني الَّذِي خلفته، وَأنا حامل به فاعتنقا جميعا، وَبكيا فدخل فروخ المنزل، وَقَالَ: هذا ابني، قالت: نعم، قَالَ: فأخرجي المال الَّذِي لي عندك، وَهذه معي أربعة آلاف دينار، فقالت: المال قد دفنته، وَأنا أخرجه بعد أيام، فخرج رَبِيعَة إِلَى المسجد، وَجلس فِي حلقته، وَأتاه مَالِك بْن أَنَس، وَالحسن بْن زيد، وَابن أَبِي علي اللهبي، وَالمساحقي، وَأشراف أَهْل الْمَدِينَة، وَأحدق الناس به، فقالت امرأته: اخرج صل فِي مسجد الرسول، فخرج فصلى فنظر إِلَى حلقة وَافرة فأتاه، فوقف عَلَيْهِ ففرجوا له قليلا، وَنكس رَبِيعَة رأسه يوهمه أنه لم يره، وَعليه طويلة فشك فيه أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: من هذا الرجل؟ فَقَالُوا له: هذا رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: لقد رفع اللَّه ابني، فرجع إِلَى منزله، فَقَالَ لوالدته: لقد رأيت وَلدك فِي حالة ما رأيت أحدا من أَهْل العلم وَالفقه عليها، فقالت أمه: أيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار، أَوْ هذا الَّذِي هو فيه من الجاه، قَالَ: لا وَالله إِلا هذا، قالت: فإني قد أنفقت المال كله عَلَيْهِ، قَالَ: فوالله ما ضيعته أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصريفيني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا عنبسة بْن خَالِد بْن أَبِي النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس، يعني ابْن يَزِيد، قَالَ: رأيت أبا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ مجهود أَبِي حنيفة أن يفهم ما يقول رَبِيعَة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن زيد، قَالَ: مكث رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ دهرا طويلا عابدا يصلي الليل وَالنهار، صاحب عبادة، ثُمَّ نزع ذلك إِلَى أن جالس القوم، فجالس الْقَاسِم فنطق بلب وَعقل، قَالَ: فكان الْقَاسِم إذا سئل عَنْ شيء، قَالَ: سلوا هذا لربيعة، قَالَ: فإن كَانَ شيئا فِي كتاب اللَّه أخبرهم به الْقَاسِم، أَوْ فِي سنة نبيه، وَإلا قَالَ: سلوا هذا رَبِيعَة، أَوْ سالم وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنِي الليث، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، قَالَ: قَالَ لي: ما رأيت أحدا أفطن من رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ.
قَالَ الليث وَقَالَ لي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر فِي رَبِيعَة: هو صاحب معضلاتنا، وَعالمنا، وَأفضلنا.
وَقَالَ يعقوب حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي الليث، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، أنه قَالَ: ما رأيت أحدا أسد عقلا من رَبِيعَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَهْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شبيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مسكين، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد بْن أسلم، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد يجالس رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فإذا غاب رَبِيعَة حدثهم يَحْيَى أحسن الحديث، وَكَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد كثير الحديث، فإذا حضر رَبِيعَة كف يَحْيَى إجلالا لربيعة، وَليس رَبِيعَة بأسن منه، وَهُوَ فيما هو فيه، وَكَانَ كل وَاحد منهما مجلا لصاحبه وأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مَهْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: قرأت على الحارث بْن مسكين: أخبركم ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِك، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد أعرف شيء بحق رَبِيعَة، قَالَ: وَكَانَ رَبِيعَة يقول له وَهُوَ يمازحه فِي شيء من القضاء، يسمع ذلك يَحْيَى: هذا خير لكم مما تحوز من الدنيا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن الشاهد بالبصرة قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد، قَالَ: حدثني معاذ بْن معاذ، قَالَ: سمعت سوار بْن عَبْد اللَّهِ، يقول: ما رأيت أحدا أعلم من رَبِيعَة الرأي، قلت: وَلا الْحَسَن، وَابن سيرين؟ قَالَ: وَلا الْحَسَن وَابن سيرين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم، هو ابْن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبِي سلمة، قَالَ: لما جئت العراق، جاءني أَهْل العراق، فَقَالُوا: حَدَّثَنَا عَنْ رَبِيعَة الرأي، قَالَ: فقلت: يا أَهْل العراق، تقولون رَبِيعَة الرأي؟ لا وَالله، ما رأيت أحدا أحوط لسنة منه وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن زيد، قَالَ: وَصار رَبِيعَة إِلَى فقه وَفضل، وَما كَانَ بالمدينة رجل وَاحد أسخى نفسا بما فِي يديه لصديق، أَوْ لابن صديق، أَوْ لباغ يبتغيه منه، كَانَ يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إِلا أحدا لا يتزود معه، وَلم يكن فِي يده ما يحمل ذاك.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عاصم أَوْ غيره، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن وَهب، قَالَ: أنفق رَبِيعَة على إخوانه أربعين ألف دينار، ثُمَّ جعل يسأل إخوانه فِي إخوانه، فَقَالَ أهله: أذهبت مَالِك وَأنت دائب تخلق جاهك؟ قَالَ: فَقَالَ لا يزال هذا دأبي وَدأبهم، ما وَجدت أحدا يعطيني على جاهي أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التَّمِيمِيّ الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو سَعِيد النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن صاحب بْن حميد، قَالَ: سمعت أبا سلمة الصنعاني الفقيه، يقول: سمعت بَكْر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الشرود الصنعاني، يقول: أتينا مَالِك بْن أَنَس فجعل يحَدَّثَنَا عَنْ رَبِيعَة الرأي بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فكنا نستزيده حَدِيث رَبِيعَة، فَقَالَ لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة؟ هو نائم فِي ذاك الطاق، فأتينا رَبِيعَة، فأنبهناه، فقلنا له: أنت رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ؟، قَالَ: بلى، قلنا: رَبِيعَة بْن فروخ؟، قَالَ: بلى، قلنا: رَبِيعَة الرأي؟، قَالَ: بلى، قلنا: هذا الَّذِي يحدث عنك مَالِك بْن أَنَس؟ قَالَ: بلى، قلنا له: كيف حظي بك مَالِك وَلم تحظ أنت بنفسك؟ قَالَ: أما علمتم أن مثقالا من دولة خير من حمل علم؟ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الميموني، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وَربيعة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ مدني تابعي ثقة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو عُثْمَان رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الرأي مديني ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، مديني رجل جليل من جلتهم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد: جاء رَبِيعَة إلى أَبِي الْعَبَّاس بالأنبار أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي زكير، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن وَهب، قَالَ: قَالَ مَالِك: لما قدم رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ على أمير المؤمنين أَبِي الْعَبَّاس، أمر له بجائزة، فأبى أن يقبلها فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين أبى أن يقبلها، فأبى أن يقبلها، قَالَ ابْن وَهب وَحَدَّثَنِي مَالِك، عَنْ رَبِيعَة، قَالَ: قَالَ لي حين أراد الخروج إِلَى العراق: إن سمعت أني حدثتهم شيئا، أَوْ أفتيتهم، فلا تعدني شيئا، قَالَ: فكان كما قَالَ، لما قدمها لزم بيته، فلم يخرج إليهم وَلم يحدثهم بشيء حَتَّى رجع أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: مات رَبِيعَة الرأي فِي مدينة أَبِي الْعَبَّاس بالأنبار.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: وَسمعته يعني أبا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، يقول: مات رَبِيعَة بالأنبار أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: توفي رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ بالمدينة فِي آخر خلافة أَبِي الْعَبَّاس أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الرأي، توفي سنة ست وَثلاثين وَمائة فيما أَخْبَرَنِي به الواقدي، وَكَانَ ثقة كثير الحديث، وَكانوا يتقونه لموضع الرأي أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن المنذر وَابن بكير، يقولان: مات رَبِيعَة سنة ست وَثلاثين وَمائة أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: رَبِيعَة الرأي مات سنة ست وَثلاثين أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وَربيعة الرأي بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ اسمه فروخ، مولى لآل المنكدر، مات سنة ثلاثين وَمائة، يكنى أبا عُثْمَان، وَيقال أبا عَبْد الرَّحْمَنِ: كذا قَالَ، وَقول من قَالَ سنة ست وَثلاثين أصح أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ، قَالَ: وَمات رَبِيعَة الرأي، وَهُوَ رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ مولى المنكدر، سنة ست وَثلاثين وَمائة، وَيكنى بأبي عُثْمَان، وَهُوَ رَبِيعَة بْن فروخ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهري وَأبو مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مطرف بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: سمعت مَالِك بْن أَنَس، يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست