responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 272
3270 - إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو علي المعروف بابن اليزيدي أخو محمد وإبراهيم وكان أديبا راوية عن أبي العتاهية، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهما، وكان شاعرا، وله كتاب لطيف صنفه في " طبقات الشعراء "، روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن القاسم بن مهرويه.

3271 - إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة سمع: محمد بن عبد الله الأنصاري ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشحي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي ابن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي.
روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، وأبو بكر ابن الأنباري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وعبد الصمد الطستي، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن محمد الدهقان، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء.
وكان إسماعيل فاضلا، عالما، متقنا، فقيها على مذهب مالك بن أنس، شرح مذهبه ولخصه واحتج له، وصنف " المسند " وكتبا عدة في علوم القرآن، وجمع حديث مالك، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته.
(2112) -[7: 273] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ "
(2113) -[7: 274] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ، فَلا صَلاةَ لَهُ "، قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.
أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا الفروي، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ما شبعت منذ قتل عثمان.
أخبرنا علي بن المحسن القاضي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قال: إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه بالبصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد بن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن، فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه، فمنها كتابه " في أحكام القرآن "، وهو كتاب لم يسبقه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه " في القراءات "، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه " في معاني القرآن "، وهذان الكتابان شهد بفضله فيهما واحد الزمان ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين وسمعته مرات لا أحصيها يقول: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف، وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد؛ لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة، فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد.
وكان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون، فمن قوم يحملون الحديث، ومن قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه إلى غير ذلك مما يطول شرحه، فأما سداده في القضاء، وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره، وكان في أكثر أوقاته وبعد فراغه من الخصوم متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كتابه أبي عمر محمد بن يوسف، فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان، وينظر له في كل أمره، وأقبل هو على الحديث والعلم.
حدثني العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قال: حدثنا علي بن بقاء الوراق، قال: أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزدي، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن المنتاب، قال: سمعت إسماعيل القاضي، قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه، وهم يقولون قال أهل المدينة، فلما رآني مقبلا، قال: قد جاءت المدينة، وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي، قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي، يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل ابن إسحاق، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء، ما عزل عنها إلا سنتين، قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد، كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي في سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله.
قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة، كذلك أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين.
أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: لم يزل إسماعيل بن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق، وضربه بالسياط وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم، واستتر، وقاضى القضاة كان بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة، وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، واستقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين، وقيل: سموه، وأخرج فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين، فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية، وهو الكرخ البرتي وعلى مدينة المنصور أحمد بن يحيى بن أبي يوسف القاضي، فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، واجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل، ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي، وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق، وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي، يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان، يقول: سمعت يوسف بن يعقوب، يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير: واستوص بالشيخين الخيرين الفاضلين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي، وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلا يعزيه، وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم، فأنشدته:
لعمري لئن غال ريب الزمان فساء لقد غال نفسا حبيبه
ولكن علمي بما في الثواب عند المصيبة ينسي المصيبه
فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بداوة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه، وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع.
أخبرنا الحسين بن محمد، أخو الخلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشطي بجرجان، قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد، قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد، قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي:
همم الموت عاليات فمن ثم تخطى إلى لباب اللباب
ولهذا قيل الفراق أخو الموت لإقدامه على الأحباب
وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن أبي بكر الجرجاني، قال: حدثنا الحسين بن أحمد الكاتب بهمذان، قال: حدثنا نفطويه، قال: كنت عند المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي، فوثب إليه وقبل يده، وأنشده:
فلما بصرنا به مقبلا حللنا الحبى وابتدرنا القياما
فلا تنكرن قيامي له فإن الكريم يجل الكراما
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر النحوي بالكوفة، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن السري، قال: اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة، فطال بينهما الكلام، فقال المبرد لثعلب: قد رضينا بالقاضي فسألاه الحكومة بينهما، فقال لهما: تكالما فتكالما، فقال القاضي لا يسعني الحكم بينكما لأنكما قد خرجتما إلى ما لا أعلم.
حدثني أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: سمعت عبد الرحيم، ولم ينسبه، يقول: إن إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير، وكان نصرانيا، فقام له ورحب به، فرأى إنكار الشهود ومن حضره، فلما خرج، قال لهم: قد علمت إنكاركم، وقد قال الله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ}، الآية، وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين، وهو سفير بيننا وبين المعتضد، وهذا من البِرِّ فسكتت الجماعة لما أخبرهم.
أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين، وتوفي عن اثنتين وثمانين سنة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: مات إسماعيل القاضي، في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين فجاءة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قال: توفي إسماعيل بن إسحاق، وهو قاضي على الجانبين جميعا فجاءة وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأمه، وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية، أخبرني بذلك موسى ابنه.
وأخبرني أبو أحمد ابنه، أن أم إسماعيل، وحماد أخيه أم ولد اسمها شحيمة، والله أعلم.

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست