responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 12
3093 - إبراهيم بن صدقة من أهل المدائن حدث عن داود بن المحبر، وأبي يحيى زكريا بن عبد الرحمن الملطي، روى عنه: أبو الحسن بن البراء، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري.
(1972) أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ، صَدِيقُ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَحْيَى الْمَلْطِيُّ، قَالَ: لَمَّا فُتِحَتِ الشَّامُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أُصِيبَ جَبَلٌ فِيهِ غَارٌ، فَإِذَا عَلَى الْغَارِ قُفْلٌ فَكُسِرَ الْقُفْلُ فَوُجِدَ فِي الْغَارِ لَوْحٌ مِنْ حَدِيدٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ بِمَاءِ الذَّهَبِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ Q Q قَدِ انْقَضَى مُلْكُهُ وَمُلْكُ ذِي الْعَرْشِ دَائِمٌ أَبَدًا Q Q لَيْسَ بِفَانٍ وَلا بِمُشْتَرِكِ قَالَ:
دَارَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ فِي الْفَلَكِ
إِلا تَنَقَّلَ النَّعِيمُ عَنْ فَبُعِثَ بِاللَّوْحِ إِلَى عُمَرَ فَقَرَأَهُ ثُمَّ بَكَى، وَقَالَ: " رَحِمَ اللَّهُ كَاتِبَ هَذَا، هَذَا مُؤْمِنٌ لَمْ يَجِدْ لإِيمَانِهِ مَوْضِعًا يَسْتُرُهُ فِيهِ إِلا هَذَا الْغَارَ "

3094 - إبراهيم بن الصباح، أبو إسحاق الدقاق حدث عن: أبي بكر بن عياش، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، روى عنه: محمد بن عيسى بن شيبة البزاز، والقاضي المحاملي.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرزاق بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الصباح، سنة ست وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن عياش، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن بهدلة، قَالَ: دخلت على عمر بن عبد العزيز، وعليه ثياب غسيلة فقومتها ثمانين درهما مع عمامة كانت عليه، وعنده رجل رافع صوته، فقال له عمر: اخفض من صوتك فإنما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع.

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست