responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 212
2692 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق أَبُو بَكْر الوراق سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، ومحمد بْن زنبور المكي، وهارون بْن عَبْد اللَّه البزاز، وَالحسن بْن يزيد المؤذن، وأبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحجاج المروذي، وَالْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري.
روى عنه: أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم، وكَانَ ثقة معروفا بالخير وَالصلاح.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عيسى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق الوراق، قَالَ: كَانَت لي بنت مبتلاة، وكَانَ لها نحو عشر سنين، قَالَ: وكنت أتمنى موتها فماتت، قَالَ: فأريتها فِي النوم وكأن القيامة قد قامت وكأن صبيانا يأخذون بأيدي آبائهم فِيدخلونهم الجنة، قَالَ: فقلت لبنتي: خذي بيدي ادخليني الجنة، قَالَ: فقالت لي: لا أنت كنت تتمنى موتي! أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني، ذكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق وراق أَبِي همام، فَقَالَ لا بأس بِهِ.
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق صدوق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي، يقول: سنة تسع وثلاث مائة فِيهَا مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق.
أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق، وكَانَ من الصَّالِحين يوم الجمعة بالغداة لخمس بقين من ربيع الأول سنة تسع وثلاث مائة.

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست