responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 464
1643 - محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد بن نعشرة أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر
حدث عن: إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، وأبي كريب محمد بن العلاء، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والزبير بن بكار، ومحمد بن يزيد المبرد.
وروى عنه حماد بن إسحاق الموصلي عن أبيه كتاب الأغاني.
روى عنه: أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، والمعافى بن زكريا.
وكان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات.
أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن مزيد المعروف بابن أبي الأزهر النحوي البوسنجي، روى عن حماد بن إسحاق كتاب الأغاني وروى عن ابن كريب، وحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والزبير بن بكار، وله شعر كثير، وكان ضعيفا فيما يرويه.
كتبنا عنه أحاديث منكرة حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سمعت الحسن بن علي بن عمرو البصري، يقول: محمد بن مزيد بن أبي الأزهر ليس بالمرضي بلغني عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي.
قَالَ: كذاب أصحاب الحديث ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن أبي كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما فمن حديثه.
مَا أخبرنيهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وغيرهما.
فمن حديثه.
(1086) -[4: 465] مَا أخبرنيهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ وَالْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَزْهَرِ.
وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ ".
قَوْلُهُ: " وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ "، زِيَادَةٌ لا نَعْلَمُ رَوَاهَا إِلا ابْنَ أَبِي الأَزْهَرِ، وَالصَّوَابُ: مَا أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ.
وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ
(1087) -[4: 466] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ البوسنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ شَيْءٌ عَظِيمٌ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِيَلَةِ.
قَالَ: فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: لُعِنْتَ أَوْ قَالَ: خُزِيتَ شَكَّ إِسْحَاقُ.
قَالَ: فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: " هَذَا إِبْلِيسُ " فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَقَبَضَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَجَذَبَهُ فَأَزَالَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ.
وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُهُ؟ قَالَ: " أَوَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ أُجِّلَ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ؟ " قَالَ: فَتَرَكَهُ مِنْ يَدِهِ، فَوَقَفَ نَاحِيَةً ثُمَّ قَالَ: مَا لِي وَلَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ! وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ شَارَكْتُ أَبَاهُ فِيهِ، اقْرَأْ مَا قَالَهُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ}.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثُمَّ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَقَدْ عَرَضَ لِي فِي الصَّلاةِ فَأَخَذْتُ بِحَلْقِهِ فَخَنَقْتُهُ فَإِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى ظَهْرِ كَفِّي، وَلَوْلا دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَرَيْتُكُمُوهُ مَرْبُوطًا بِالسَّارِيَةِ تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ " إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ حَسَنٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ إِلا ابْنَ أَبِي الأَزْهَرِ، وَالْقِصَّةُ الأُولَى مُنْكَرَةٌ جِدًّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَإِنَّمَا نَحْفَظُهَا بِإِسْنَادٍ آخَرَ وَاه.
(1088) -[4: 466] أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ وَهُوَ يَلْعَنُهُ، فَقُلْتُ: وَمَنْ هَذَا الَّذِي تَلْعَنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " هَذَا الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ ".
فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ، وَلأُرِيحَنَّ الأُمَّةَ مِنْكَ، قَالَ: مَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ، قُلْتُ: وَمَا جَزَاؤُكَ مِنِّي يَا عَدُوَّ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ قَطُّ إِلا شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ ".
وَهَكَذَا رَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الأُشْنَانِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ وَهُوَ إِسْحَاقُ الأَحْمَرُ، وَكَانَ مِنَ الْغُلاةِ وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الطَّائِفَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِالإِسْحَاقِيَّةِ، وَهِيَ مِمَّنْ تَعْتَقِدُ فِي عَلِيٍّ الإِلَهِيَّةِ، وَأَحْسَبُ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ سُرِقَتْ مِنْ هُنَا وَرُكِّبَتْ عَلَى ذَلِكَ الإِسْنَادِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
(1089) -[4: 467] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَد هِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وحدثنا مَرَّةً أُخْرَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُفَحِجُ بَيْنَ فَخِذَيِ الْحُسَيْنِ وَيُقَبِّلُ زَبِيبَتَهُ وَيَقُولُ: " لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ ".
قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ قَاتِلُهُ؟ قَالَ: " رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي يُبْغِضُ عِتْرَتِي لا يَنَالُهُ شَفَاعَتِي، كَأَنِّي بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ يَرْسَبُ تَارَةً وَيَطْفُو أُخْرَى، وَأَنَّ جَوْفَهُ لَيَقُولُ غَقْ غَقْ ".
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا مَوْضُوعٌ إِسْنَادًا وَمَتْنًا، وَلا أُبْعِدُ أَنْ يَكُونَ ابْنُ أَبِي الأَزْهَرِ وَضَعَهُ وَرَوَاهُ عَنْ قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرٍ، ثُمَّ عَرِفَ اسْتِحَالَةَ هَذِه الرِّوَايَةِ فَرَوَاهُ بَعْدُ وَنَقَّصَ مِنْهُ عَنْ جَدِّهِ، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا ظَبْيَانَ قَدْ أَدْرَكَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَيْضًا واسم أبي ظبيان حصين بن جندب، وجندب أبوه لا يُعْرَفُ، أكان مسلما أو كافرا؟ فضلا عن أن يكون روى شيئا، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره، وهو استحالة رواية سعيد بن عامر عن قابوس، وذلك أن سعيدا بصري وقابوسا كوفي ولم يجتمعا قط، بل لم يدرك سعيد قابوسا! وكان قابوس قديما روى عنه سفيان الثوري وكبراء الكوفيين، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد.
وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة، والله أعلم.
حَدَّثَنِي الحسين بن علي الصيمري، عن محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن أبي الأزهر في شهر ربيع الأخر سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وكذبه أصحاب الحديث.
قَالَ محمد بن عمران أنا أقول: وكان كذابا قبيح الكذب ظاهره

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست