responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 476
7601 - يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل أبو يعقوب السهمي القزاز من أهل جرجان،
قدم بغداد، وحدث بِها عن: أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وعبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، ومعبد بن جمعة الروياني، وعلي بن إسحاق الموصلي، وغيرهم.
حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وكان ثقة.
(4794) -[16: 476] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزَّازُ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ "

7602 - يوسف بن عمر بن مسرور أبو الفتح القواس سَمِعَ: أَبَا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أبي داود، ويحيى بْن صاعد، وَأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وَأَحْمَد، وجَعْفَر ابني مُحَمَّد بْن المغلِّس، وهاشم بْن القاسم الهاشمي، وأبا عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف القاضي، وَمُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وسعيد بْن مُحَمَّد أخا زُبير الحافظ، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم المعروف بالجراب، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن غيلان الخزَّاز، وَمُحَمَّد بْن منصور الشيعي، وخلقًا كثيرًا من أمثالِهم.
حَدَّثَنَا عَنْهُ: الخلال، والعتيقي، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، وتَمَّام بْن مُحَمَّد الخطيب، وجماعة غيرهم، وكان ثقة صالِحًا صادقًا زاهدًا.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: سألتُ يوسف القواس عَن مولده، فقال: مولدي سنة ثلاث مائة.
حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: سمعتُ يوسف القواس، يَقُولُ: ولدتُ فِي أول يوم من ذي الحجة سنة ثلاث مائة أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لي يوسف القواس: ولدتُ سنة ثلاث مائة فِي ذي الحجة، وأول سماعي سنة ست عشرة من البغوي وغيره أَخْبَرَنَا العتيقي من حفظه، قَالَ: سمعتُ يوسف بْن عُمَر القواس، يَقُولُ: كنت أمشي مَعَ أبي فِي الحَذَّائين، فرآني رجلٌ شيخٌ فِي دُكَّان، فقال لي: تَعالَ يا فتى، أنت صاحبُ حديث؟ فقلتُ: نعم، فقال لي: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: إذا رأيتَ الْإِنْسَان يعدو فاعلم أَنَّهُ مجنون أو صاحب حديث سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْمِصْرِيّ، يَقُولُ: رأيتُ فِي كتاب أبي الْحُسَيْن بْن جُميع أحاديث قد كتبها عَن القاضي المحاملي فِي سنة ثَمان وعشرين وثلاث مائة، وبعدها أحاديث قد كتبها عَن يوسف بْن عُمَر القواس فِي ذَلِكَ الوقت حدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف الواعظ، قَالَ: قَالَ لي يوسف بْن عُمَر القواس: حضرت مجلس القاضي المحاملي وكان لَهُ أربعة مستملين يستملون عَلَيْهِ، وكنتُ لا أكتبُ فِي مجلس الإملاء إلا ما أسمعه من لفظ المحدث، فقمت قائمًا لإني كنت بعيدًا من المحاملي بحيث لا أسمع لفظه، فلما رآني الناس أفرجوا لي وأجازوني حتى جلست مَعَ المحاملي عَلَى السرير، فلما كَانَ من الغد جاءني رجلٌ فسلم علي، وقال لي: أسألك أن تجعلني فِي حل، فقلت لَهُ: مماذا؟ قَالَ: رأيتك أمس قُمت فِي المجلس وتخطيت رقاب الناس، فقلت فِي نفسي: إنك قصدت القيام بتخطي رقاب الناس لا لسماع الحديث، فرأيت رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، وهو يَقُولُ لي: مَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الْحَدِيثِ كَأَنَّهُ يَسْمَعُهُ مِنِّي فَلْيَسْمَعْهُ كَسَمَاعِ أَبِي الْفَتْحِ الْقَوَّاسِ، أَوْ كَمَا قَالَ سمعتُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن السمسار، يَقُولُ: ما أتيت يوسف بْن عُمَر القواس قط إلا وجدته يُصلي سمعتُ البرقاني، والأزهري، ذكرا أبي الفتح القواس، فقالا: كَانَ من الأبدال، وقال لنا الأزهري: كَانَ أَبُو الفتح مُجاب الدعوة كتب إلي أَبُو ذر عَبْد بْن أَحْمَد الْهَرَويّ من مكة يذكر أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، يَقُولُ: كُنَّا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي حدَّثَنِي تَمام بْن مُحَمَّد الهاشمي، وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح وغيرهما، أنهم سمعوا أَبَا الفتح يوسف القواس يذكر أَنَّهُ وجد فِي كتبه جزءًا لَهُ فِيهِ فضائل مُعَاويَة قد قرضته الفأرة، فدعا الله تعالى عَلَى الفأرة التي قَرَضته، فسقطت من السقف، ولَم تزل تضطرب حتى ماتت، فحَدَّثَنِي عَبْد الغفار بْن عَبْد الواحد الأرموي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن بْن حميد، قَالَ: سمعتُ أَبَا ذر عَبْد بْن أَحْمَد الْهَرَويّ، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ أبي الفتح القواس، وقد أخرج جزءًا من كتبه فوجد فِيهِ قرض الفأر، فدعا الله عَلَى الفأرة التي قرضته، فسقطت من سقف البيت فأرة، ولم تَزل تضطرب حتى ماتت سَمِعْتُ الأزهري، يَقُولُ: كَانَ يوسف القواس عدلا ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة خمس وثَمانين وثلاث مائة فيها تُوُفِّيَ الشيخ الصالِح أَبُو الفتح القواس يوم الجمعة لسبع بقين من شهر ربيع الآخر، وصليت عَلَيْهِ فِي جامع الرصافة، وحمل إلى قبر أَحْمَد بْن حنبل، وكان مُستجاب الدعوة، ثقة مأمونًا، ما رأيتُ فِي معناهُ مثله، وكان يُشار إِلَيْهِ فِي الخير والصلاح فِي وقته

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست