responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 212
5560 - عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكي سمع: عبد الله بن معاذ الصنعاني، وسليم بن مسلمة المكي، وهشام بن سليمان المخزومي، ومروان بن معاوية، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي.
وقدم بغداد في أيام المأمون، وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب الحيدة.
وكان من أهل الفضل والعلم، وله مصنفات عدة، وكان ممن تفقه بالشافعي واشتهر بصحبته.
أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن جيكان البزاز، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن يحيى المكي، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن إدريس بن يزيد، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد: فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، وذكر الحديث أَخْبَرَنا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنِي أبو العباس المطلبي عبيد الله بن محمد بن أحمد الشافعي بالرملة، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد بن جعفر القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي السمرقندي وهو الحسين بن شاكر وراق داود، قال: سمعت داود بن علي، يقول: عبد العزيز المكي ممن له فهم بمعاني القرآن، وكان أحد أصحاب الشافعي ومن أخذ عنه وقال علي بن عمر قرأت في كتاب داود بن علي الأصبهاني الذي صنفه في فضائل الشافعي، وذكر فيه أصحابه الذين أخذوا عنه، فقال: وقد كان أحد أتباعه، والمقتبسين عنه، والمعترفين بفضله: عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي، كان قد طالت صحبته للشافعي واتباعه له، وخرج معه إلى اليمن، وآثار الشافعي في كتب عبد العزيز المكي بينة عند ذكر الخصوص والعموم، والبيان، كل ذلك مأخوذ من كتاب المطلبي رحمه الله.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما دخل عبد العزيز بن يحيى المكي على المأمون، وكانت خلقته شنعة جدا، فضحك المعتصم، فأقبل عبد العزيز على المأمون، فقال: يا أمير المؤمنين، لم ضحك هذا؟ لم يصطف الله يوسف لجماله، وإنما اصطفاه لدينه وبيانه، وقد قص ذلك في كتابه بقوله تعالى {فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} لم يقل: لما رأى جماله، فبياني يا أمير المؤمنين أحسن من وجه هذا، فضحك المأمون وأعجبه قوله.
وقال للمعتصم: إن وجهي لا يكلمك، وإنما يكلمك لساني "

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست