responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 192
ذكر من اسمه عبد العزيز

5552 - عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو منصور المعروف بالشيخ الأجل سمع: ابن يحيى البيع، وأبا عمر بن مهدي، وأبا الحسن بن الصلت الأهوازي، وجماعة ممن بعدهم.
وروى شيئا يسيرا، سمعه منه ابناه.
وكان أوحد وقته في فعل الخير، وافتقاد المستورين بالبر، ودوام الصدقة، والإفضال على أهل العلم، والقيام بأمورهم والتحمل لمؤنهم، والاهتمام بما عاد من مصالحهم، والنصرة لأهل السنة، والقمع لأهل البدع، وقيل: إن مولده كان في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة، ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من المحرم سنة ستين وأربع مائة، بمقبرة باب حرب إلى جنب جده لأمه أبي الحسين ابن السوسنجردي.

5553 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المديني سمع: محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم.
روى عنه: عبد العزيز الماجشون، وابن أبي ذئب، وابن المبارك.
أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي مصعب بن عثمان، ومحمد بن الضحاك الحزامي، ومحمد بن الحسن المخزومي، وغيرهم، أن عبد العزيز بن عبد الله، كان ممن أشرف مع محمد بن عبد الله بن حسن، فلما قتل محمد، حمل عبد العزيز إلى أمير المؤمنين المنصور في حديد، فلما أدخل عليه، قال: له ما رضيت أن خرجت علي حتى خرجت معك بثلاثة أسياف من ولدك؟ فقال له عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، صل رحمي، واعف عني، واحفظ في عمر بن الخطاب.
فقال: أفعل، فعفا عنه، فقال له عبد الله بن الربيع المدائني: يا أمير المؤمنين، اضرب عنقه لا يطمع فيك فتيان قريش.
فقال له أمير المؤمنين المنصور: إذا قتلت هذا وأشباهه فعلى من أحب أن أتأمر؟!.
قلت: كان عبد العزيز نبيها في آل عمر، وجيها عندهم، وكان من أحسن الناس صورة وأبرعهم جمالا أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا المخلص محمد بن عبد الرحمن، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا الزبير، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري، عن أبي هريرة بن جعفر المحرري مولى أبي هريرة " أن الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، خطبا امرأة من قريش، فاختلف عليها في جمالها، فجعلت تسأل وتستبحث إلى أن خرجت تريد صلاة العتمة في المسجد، فرأتهما قائمين في القمر يتعاتبان في أمرها، ووجه عبد العزيز إليها وظهر محمد إليها، فنظرت إلى بياض عبد العزيز وطوله، فقالت: ما يسأل عن هذين، وتزوجت عبد العزيز، فجمع الناس وأولم لدخولها، فبعث إلى محمد بن عبد الله بن عمرو فدعاه فيمن دعا، فأكرمه وأجلسه في مجلس شريف فلما فرغ الناس برك له محمد وخرج وهو، يقول:
بينا أرجي أن أكون وليها رميت بعرق من وليمتها سخن

نام کتاب : تاريخ بغداد ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست