responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 67
قَالَ أَبُو حَيَّان فِي النضار: وَمن شُيُوخه أَبُو بكر بن طَلْحَة النَّحْوِيّ والحافظ أَبُو بكر ابْن خلفون وَأَبُو ذَر مُصعب بن مُحَمَّد بن مَسْعُود الْخُشَنِي، وَقد أجَاز لي فِي عميم إِجَازَته لأهل غرناطة.
1454 - عبد الله - وَقيل عبد الْبَاقِي - بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد بن ناقيا
الأديب الشَّاعِر اللّغَوِيّ المترسل. هُوَ من أهل الْحَرِيم الطاهري، وَهِي محلّة بِبَغْدَاد، كَانَ فَاضلا بارعا.
لَهُ مصنفات كَثِيرَة حَسَنَة مفيدة، مِنْهَا مَجْمُوع سَمَّاهُ ملح الممالحة، وَكتاب الجمان فِي تشبيهات الْقُرْآن. وَله مقامات أدبية مَشْهُورَة، وَاخْتصرَ الأغاني فِي مُجَلد وَاحِد، وَشرح كتاب الفصيح، وَله ديوَان شعر كَبِير، وَله ديوَان رسائل.
وَمن شعره:
(أخلاي مَا صاحبت فِي الْعَيْش لَذَّة ... وَلَا زَالَ من قلبِي حنين التَّذَكُّر)

(وَلَا طَابَ لي طعم الرقاد وَلَا اجتلت ... لحاظي مذ فارقتكم حسن منظر)

(وَلَا عبثت كفي بكأس مدامة ... يطوف بهَا سَاق وَلَا جس مزهر)

وَكَانَ ينْسب إِلَى التعطيل وَمذهب الْأَوَائِل، وصنّف فِي ذَلِك مقَالَة، وَكَانَ كثير المجون.
وَحكى الَّذِي تولى غسله بعد مَوته أَنه وجد يَده الْيُسْرَى مَضْمُومَة، فاجتهد حَتَّى فتحهَا، فَوجدَ فِيهَا كِتَابَة بَعْضهَا على بعض، فتمهل حَتَّى قَرَأَهَا، فَإِذا فِيهَا مَكْتُوب:
(نزلت بجار لَا يخيب ضَيفه ... أرجي نجاتي من عَذَاب جَهَنَّم)

(وَإِنِّي على خوف من الله واثق ... بإنعامه وَالله أكْرم منعم)

ومولده فِي منتصف ذِي الْقعدَة سنة عشر وَأَرْبَعمِائَة، وَتُوفِّي لَيْلَة الْأَحَد رَابِع الْمحرم سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة، وَدفن بِبَاب الشَّام بِبَغْدَاد رَحمَه الله تَعَالَى.
وناقيا بنُون، وَبعد الْألف قَاف مَكْسُورَة ثمَّ تحتية مَفْتُوحَة بعد الْألف. ذكره ابْن خلكان.

نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست