responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 250
حرف الْقَاف

1912 - الْقَاسِم بن أَحْمد بن الْمُوفق بن جَعْفَر الأندلسي المرسي الإِمَام أَبُو مُحَمَّد اللورقي النَّحْوِيّ
وَسَماهُ بَعضهم مُحَمَّدًا، وكناه أَبَا الْقَاسِم؛ وَالْأول أصح.
قَالَ ياقوت: إِمَام فِي الْعَرَبيَّة، عَالم بالقراءات، اشْتغل فِي صباه بالأندلس، وأتعب نَفسه حَتَّى بلغ من الْعلم مناه، فَصَارَ عينا للزمان؛ وَمَا من علم إِلَّا وَله فِيهِ أوفر نصيب.
قَرَأَ الْقُرْآن والنحو على أبي الْحسن بن الشَّرِيك وَمُحَمّد بن نوح الغافقي، وبدمشق على التَّاج الْكِنْدِيّ، وَسمع عَلَيْهِ أَكثر من مسموعاته، وببغداد على أبي الْبَقَاء العكبري وَأبي مُحَمَّد بن الْأَخْضَر.
وَكَانَ يعرف الْفِقْه وَالْأُصُول وعلوم الْأَوَائِل جيدا إِلَى الْغَايَة.
وَقَالَ بَعضهم: كَانَ فِي ذهنه خلل.
قَالَ الذَّهَبِيّ: مَا كَانَ إِلَّا ذكيا، فيا ليته ترك الِاشْتِغَال بعلوم الْأَوَائِل؛ فَمَا هِيَ إِلَّا مرض فِي الدّين، أَو هَلَاك فقلّ من نجا مِنْهَا.
قَالَ: وَسمع بِبَغْدَاد من ابْن الْأَخْضَر، وَولي مشيخة التربة العادلية؛ وَكَانَ لَهُ حَلقَة اشْتِغَال وَكَانَ مليح الشكل، إِمَامًا مهيبا متفننا.
صنّف: شرح الْمفصل فِي أَرْبَعَة مجلدات، شرح الجزولية، شرح الشاطبية.
وَحدث عَنهُ الْعِمَاد البالسي وَغَيره.
مولده سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة، وَمَات فِي سَابِع رَجَب سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وسِتمِائَة بِدِمَشْق.

نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست