مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بغيه الوعاه
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
2
صفحه :
163
قَالَ الْخَطِيب: وَتعلم النَّحْو على كبر؛ وَسَببه أَنه جَاءَ إِلَى قوم وَقد أعيا، فَقَالَ: قد عييت، فَقَالُوا لَهُ: تجالسنا وَأَنت تلحن {قَالَ: وَكَيف لحنت؟ قَالُوا: إِن كنت أردْت من انْقِطَاع الْحِيلَة فَقل: عييت، وَإِن أردْت من التَّعَب فَقل: أعييت؛ فَأَنف من هَذِه الْكَلِمَة، وَقَامَ من فوره، وَسَأَلَ عَمَّن يعلم النَّحْو، فأرشد إِلَى معَاذ الهراء، فَلَزِمَهُ حَتَّى أنفد مَا عِنْده، ثمَّ خرج إِلَى الْبَصْرَة فلقي الْخَلِيل، وَجلسَ فِي حلقته، فَقَالَ لَهُ رجل من الْأَعْرَاب: تركت أَسد الْكُوفَة وتميما وَعِنْدَهُمَا الفصاحة، وَجئْت إِلَى الْبَصْرَة} فَقَالَ للخليل: من أَيْن أخذت علمك هَذَا؟ فَقَالَ: من بوادي الْحجاز ونجد وتهامة، فَخرج وَرجع؛ وَقد أنفد خمس عشرَة قنينة حبرًا فِي الْكِتَابَة عَن الْعَرَب، سوى مَا حفظ، فَقدم الْبَصْرَة فَوجدَ الْخَلِيل قد مَاتَ وَفِي مَوْضِعه يُونُس، فجرت بَينهمَا مسَائِل أقرّ لَهُ فِيهَا يُونُس. وصدره فِي مَوْضِعه.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: كَانَ الْكسَائي أعلم النَّاس، ضابطا عَالما بِالْعَرَبِيَّةِ، قَارِئًا صَدُوقًا، إِلَّا أَنه كَانَ يديم شرب النَّبِيذ، وَيَأْتِي الغلمان.
وأدّب ولد الرشيد، وَجرى بَينه وَبَين أبي يُوسُف القَاضِي مجَالِس حكيناها فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى.
وَعَن الْفراء، قَالَ: قَالَ لي رجل: مَا اختلافك إِلَى الْكسَائي وَأَنت مثله فِي النَّحْو! فأعجبتني نَفسِي، فَأَتَيْته فناظرته مناظرة الْأَكفاء، فَكَأَنِّي كنت طائرا يغْرف بمنقاره من الْبَحْر.
وَعنهُ أَيْضا، قَالَ: مَاتَ الْكسَائي وَهُوَ لَا يحسن حد " نعم " و " بئس " و " أَن " الْمَفْتُوحَة والحكاية؛ قَالَ: وَلم يكن الْخَلِيل يحسن النداء وَلَا سِيبَوَيْهٍ يدرى حد التَّعَجُّب.
وَعَن الْأَصْمَعِي: أَخذ الْكسَائي اللُّغَة عَن أَعْرَاب من الحطمة ينزلون بقطربل، فَلَمَّا نَاظر سِيبَوَيْهٍ اسْتشْهد بلغتهم عَلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو مُحَمَّد اليزيدي:
(كُنَّا نقيس النَّحْو فِيمَا مضى ... على لِسَان الْعَرَب الأول)
(فجَاء أَقوام يقيسونه ... على لغى أَشْيَاخ قطربل)
نام کتاب :
بغيه الوعاه
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
2
صفحه :
163
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir