responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 238
433 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد النمري الضَّرِير الغرناطي أَبُو عبد الله
يعرف بنسبته، قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ أستاذاً حَافِظًا لِلْقُرْآنِ، يقوم على الْعَرَبيَّة قيام تَحْقِيق، ويستظهر الشواهد من كَلَام الْعَرَب وَأَشْعَارهَا وَكتاب الله، بعيد القرين فِي ذَلِك، آخِذا فِي الْأَدَب، حَافِظًا للأناشيد والمطولات، واعظاً بليغاً، قَرَأَ على ابْن الفخار وتأدب بِهِ، ولازمه، وَله شعر.
مَاتَ بغرناطة فِي التَّاسِع عشر من شعْبَان سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة.
434 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد الصنهاجي أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ الْمَشْهُور بِابْن آجروم
بِفَتْح الْهمزَة الممدودة، وَضم الْجِيم وَالرَّاء الْمُشَدّدَة، وَمَعْنَاهُ بلغَة البربر " الْفَقِير الصُّوفِي "، صَاحب الْمُقدمَة الْمَشْهُورَة بالجرومية، وَصفه شرَّاح مقدمته كالمكودي والراعي وَغَيرهمَا بِالْإِمَامَةِ فِي النَّحْو، وَالْبركَة وَالصَّلَاح، وَيشْهد بصلاحه عُمُوم نفع المبتدئين بمقدمته.
وَلم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة، أَلا أَنِّي رَأَيْت فِي تَارِيخ غرناطة فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر الغساني النَّحْوِيّ أَنه قَرَأَ بفاس على هَذَا الرجل، وَوَصفه - أَعنِي هَذَا الرجل - بالأستاذ، والغساني، مولده كَمَا تقدم سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة، فَيُؤْخَذ من هَذَا أَن ابْن آجروم، كَانَ فِي ذَلِك الْعَصْر.
وَهنا شَيْء آخر؛ وَهُوَ أَنا استفدنا من مقدمته أَنه كَانَ على مَذْهَب الْكُوفِيّين فِي النَّحْو لِأَنَّهُ عبر بالخفض، وَهُوَ عبارتهم، وَقَالَ: الْأَمر مجزوم وَهُوَ ظَاهر فِي أَنه مُعرب وَهُوَ رَأْيهمْ؛ وَذكر فِي الجوازم كَيْفَمَا والجزم بهَا رَأْيهمْ وَأنْكرهُ البصريون، فتفطن.
وَذكر الرَّاعِي أَنه ألف مقدمته تجاه الْكَعْبَة الشَّرِيفَة.
ثمَّ رَأَيْت بِخَط ابْن مَكْتُوم فِي تَذكرته، فَقَالَ: مُحَمَّد بن مُحَمَّد الصنهاجي أَبُو عبد الله من أهل فاس، يعرف بأكروم، نحوي مقرئ، وَله مَعْلُومَات من فَرَائض وحساب

نام کتاب : بغيه الوعاه نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست