responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4594
فلما أنهى النوبة أقبل عليه أبو العلاء وقال: أحسنت لو رآك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لقرّت عينه بك، ثم أنشد:
هذا أبو القاسم أعجوبة ... لكل من يدري ولا يدري
ولا يحسن الشعر ولا يحفظ القرآن وهو الشاعر المقرئ وقد ذكرنا الحكاية مسندة في ترجمة محمد بن الحسين بن صعصعة لأنه رواها، وقيل إن هذين البيتين لأخيه أبي مسلم وادع، وهي به أليق.
أبو القاسم الناصبي:
شاعر كان بحلب، ظفرت له ببيت مفرد من الشعر، وهو قوله في مجلس المتنبي إجازة لبيت أوله شين وآخره شين (176- ظ)
شغل المحبّ عن اللذات إن عرضت ... والصب بالوصل منها كان ينتعش
وقد ذكرنا الحكاية بتمامها، وسبب ارتجاله هذا البيت في ترجمة أبي عبد الله الشبلي وأبي عبد الله الدنف.
أبو القاسم المصيصي المؤدب:
روى عنه القاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي شيئا من شعره.
أنبأنا أبو حفص المؤدب عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري عن القاضي أبي علي المحسن بن علي التنوخي قال: أنشدني أبو القاسم عبيد الله ابن محمد بن عبد الله الكاتب الصروي لنفسه بالأهواز، ونقلته في ظهر تقويم لي كنت علقته فيه:
إذا حمد الناس الزمان ذمته ... ومن كان فوق الدّهر لا يحمد الدّهرا
قال: وزعم أنه حاول أن يضيف إليه شيئا يليق به، فتعذّر عليه مدة طويلة، فضجر منه وتركه مفردا، وكان عندي في الحال أبو القاسم المصيصي المؤدب، فسمع القول، فعمل في الحال اجازة له، وأنشدناها لنفسه:
وإن أو سعتني النائبات مكارها ... ثبتّ ولم اجزع وأوسعتها صبرا
إذا ليل خطب سدّ طرق مذاهبي ... لجأت إلى عزمي فاطلع لي فجرا

نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست