responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4556
في حوادث سنة خمس وثمانين وأربعمائة: قتل نظام الملك، وانه أتهم بذلك متولي الخزانة تاج الملك.
قال: وكان تاج الملك لا يفارق السلطان الى أن يدخل فراشه، ويدخل اليه وهو وخاتون في الفراش لا تختبي منه.
قال: وكان شيخا مليح الشيبة، أبيض الحواجب، يقول لي أبي: والله كأنه جدك رحمهم الله.
فلما مات السلطان- يعني- ملكشاه اجتمع مماليك خواجا بزرك «1» ، وكانوا في سبعة آلاف مملوك مزوجين الى سبعة آلاف مملوكة له، وقالوا: ما قتل مولانا نظام الدين إلّا بأمر تاج الملك، فانه باطني، وأمر به الباطنية فقتلوه، فوثبوا على تاج الملك فقتلوه، وتوازعوا جثته، فصار الى كل واحد منهم عظم أو قطعة لحم لفها، وجعلها في خريطته، حدثني بذلك جماعة من الثقات.
أبو الغوث بن محجز المنبجي:
شاعر مجيد، قيل انه انتقل من منبج الى حلب، وسكنها، وان درب أبي محجّز بالقطيعة ينسب اليه، وله مسجد حسن فيه، كان يقرئ فيه القرآن، وعندي في ذلك شك، فان الدرب ينسب الى أبي محجز لا الى ابن محجز.
وذكره أبو منصور الثعالبي في تتمة اليتيمة، وذكر له من الشعر قوله في غلام التحى (153- ظ) :
في سبيل الله خدّا ... كان في الملمس خزّا
خانه الشعر فأضحى ... يوسع اللاثم وخزا
قال: وله:

نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست