responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4457
قال: حدثنا المنقري قال: حدثنا العتبي عن أبيه قال: قال أبو زيد: وفدت إلى هشام بن عبد الملك، فشهدت وفاته (92- و) فسمعت ابن عبد الأعلى يتمثل بهذه الأبيات:
وما سالم عما قليل بسالم ... ولو كثرت حراسه وكتائبه
ومن يك ذا باب شديد وحاجب ... فعما قليل يهجر الباب حاجبه
ويصبح بعد الحجب للناس مفردا ... رهينة باب لم تنفس جوانبه
وما كان إلّا الدفن حتى تفرقت ... إلى غيره أحراسه ومواكبه
وأصبح مسرورا به كل كاشح ... واسلمه احبابه وحبائبه
فنفسك اكسبها السعادة جاهدا ... فكل امرئ رهن بما هو كاسبه «1»
أبو زيد الطرسوسي:
التاجر سمع أبا سعيد محمد بن علي النقاش، كتب عنه أبو زكريا يحيى بن مندة، وذكره في تاريخ أصبهان فقال: أبو زيد الطرسوسي الشيخ الصالح الثقة المتدين، ثقيل الأذن، كان من وجوه التجار والأمناء سمع من أبي سعيد محمد بن علي النقاش، سكن سكة الغلّالين في درب قدامة، سمع منه أبو زكريا بن مندة في ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
أبو زينب بن عوف:
شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وقتل بها وهو من رهط مخنف بن سليم، وقد ذكرنا خبر قتله في ترجمة صخر بن سمي وفي ترجمة مخنف بن سليم.

نام کتاب : بغيه الطلب في تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 10  صفحه : 4457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست