responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 3  صفحه : 136
فخرم بقوله: «وإلا» ولم يقل: «تعالوا نجتلد» وخزم بالفاء التى فى «فتعالوا»؛ فخزم مرتين.
وأنشدته لبعض بنى تميم:
إذا أنت لم تستقبل الأمر لم تجد ... لك الدهر فى أدباره متعلّقا
وإذا أنت لم تترك أخاك وزلّة ... إذا زلّها أو شكتما أن تفرّقا
فخزم بالواو.
وقال: وقرأ قصيدة عنترة [[1]]:
نهد تعاوره الكماة مكلّم
[2]- وكان روّاه أبو مسلم المغرب [3]-. فقال أبو عبد الله: «نقذ [4] تعاوره الكماة» قال أبو مسلم: ما سمعت بهذا إلا هكذا. قال أبو عبد الله بن الأعرابى: يروى هذا وهذا جميعا؛ و «نقذ» أجود القولين وأشعر.
وأنشدته فى ذلك قول عمرو بن كلثوم [[5]]:
وتحملنا غداة الرّوع جرد ... عرفن لنا نقائذ وافتلينا [6]

[1] هو عنترة بن عمرو بن شدّاد العبسىّ، صاحب قصيدة:
هل غادر الشعراء من متردّم
وكانوا يسمونها المذهبة، وهو أحد أغربة العرب؛ وكان قد شهد حرب داحس والغبراء، فحسن فيها بلاؤه وحمدت مشاهده. الشعر والشعراء 206.
[2] من المعلقة. النهد: المرتفع الجنبين، وتعاوره: تداوله. والكماة: جمع كمىّ وهو الشجاع.
والمكلم: المجروح. وصدره:
إذ لا أزال على رحالة سابح
[3] كذا ضبطت هذه الكلمة بالقلم فى المجالس المذكورة للعلماء.
[4] يقال فرس نقذ؛ إذا أخذ من قوم آخرين.
[5] هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب التغلبىّ، فارس شاعر جاهلىّ، أحد فتاك العرب؛ وهو صاحب المعلقة المشهورة:
ألا هبى بصحنك فاصبحينا
ساد وهو ابن خمس عشرة سنة، ومات وهو ابن مائة وخمسين سنة. اللآلى ص 635.
[6] من المعلقة. والروع: الحرب، والجرد: جمع جرداء، وهى الفرس القصيرة الشعر.
وافتلين: فطمن.
نام کتاب : انباه الرواه علي انباه النحاه نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 3  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست