responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 9  صفحه : 230
(فَلم أستسغ إلاّ نداه وَلم يكن ... لَيعْدِل عِنْدِي ذَا الجنابَ جنابُ)

(فَمَا كلُّ إنعامٍ يخفُّ احتمالهُ ... وإنْ هطلتْ مِنْهُ عليّ سحابُ)

(ولكنْ أجلُّ الصنع مَا جلَّ ربُّه ... وَلم يَأْتِ بابٌ دونه وحجابُ)

(وَمَا شئتُ إِلَّا أَن أدُلَّ عواذلي ... على أنَّ رَأْيِي فِي هَوَاك صوابُ)

(وَأعلم قوما خالفوني وشرَّقوا ... وغرّبتُ أَنِّي قد ظفرتُ وخابوا)
قلت البيتان الأخيران من قصيدة لأبي الطّيب أَولهَا مُنًى كنَّ لي أنّ الْبيَاض خضابُ وَجَاءَت غربت هُنَا فِي موضعهَا وَمن تصانيف أُميَّة كتاب الْأَدْوِيَة المفردة تَقْوِيم الذِّهْن فِي الْمنطق الرسَالَة المصرية رِسَالَة عمل الأسطرلاب الديباجة فِي مفاخر صنهاجة الحديقة فِي مُخْتَار أشعار الْمُحدثين ديوَان شعره كَبِير ديوَان رسائله وَله الْوَجِيز فِي الْهَيْئَة والانتصار فِي أصُول الطِّبّ وصنف بَعْضهَا لما كَانَ فِي سجن الْأَفْضَل ومولده بدانية وَأخذ عَن أبي الْوَلِيد الوقشي قَاضِي دانية وَغَيره وَخرج من إشبيلية وعمره عشرُون سنة وَلزِمَ التَّعَلُّم بِمصْر عشْرين سنة وَمن شعره من الْكَامِل
(لَا غَرْوَ إنْ لحقتْ لُهاك مدائحي ... فتدفَّقتْ نُعْماك ملءَ إنائها)

(يُكْسَى القضيبُ وَلم يَحِنْ إثماره ... وتُطوَّق الورقاءُ قبل إنائها)

3 - (وَمِنْه من الْبَسِيط)

(قد كنتُ جارَك والأيّامُ ترهبني ... وَلست أرهب غيرَ الله من أحدِ)

(فنافستْني اللَّيَالِي فِيك ظالمةً ... وَمَا حسبْتُ اللَّيَالِي من ذَوي الْحَسَد)

3 - (وَمِنْه من الْبَسِيط)
)
(حسْبي فقد بُعدت فِي الغيّ أشواطي ... وطالَ فِي اللهِو إيغالي وإفراطي)

(أنفقتُ فِي اللَّهْو عمري غيرَ متّعِظٍ ... وجُدْتُ فِيهِ بوفْري غير مُحتاطِ)

(فَكيف أخلُص من بَحر الذُّنُوب وَقد ... غرقتُ فِيهِ على بُعدٍ من الشاطي)

(يَا ربِّ مَا ليَ لَا أَرْجُو رضاك بِهِ ... إلاّ اعترافي بأنّي المذنبُ الخاطي)
وَمِنْه وَقد طلع الْقَمَر بديهاً فِي مجْلِس عَليّ بن يحيى من الْبَسِيط
(رأى مُحيّا ابنِ يحيى البدرُ متّسقاً ... فكاد يُذْهِبُ عَنهُ نورَهُ الحسدُ)

(فانظرْ إِلَى الْأَثر البادي بصفحته ... فإنّ ذَلِك من فرط الَّذِي يجدُ)

3 - (وَمِنْه من الْكَامِل)

(دبَّ العذارُ بخدِّه ثمّ انثنى ... عَن لثْم مَبْسِمه البرودِ الأشنب)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 9  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست