responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 8  صفحه : 138
قَاضِيا على الْجَانِب الغربي فعزل هُوَ حَلَال الدَّم وَقَالَ جمَاعَة من الْفُقَهَاء بقوله فأجلسه فِي نطع الدّم وَأمر بالصمصامة وَقَالَ إِذا قُمْت إِلَيْهِ فَلَا يقومن أحد معي فَإِنِّي أحتسب خطاي إِلَى هَذَا الْكَافِر الَّذِي يعبد ربّاً لَا نعبده وَلَا نعرفه بِالصّفةِ الَّتِي وَصفه بهَا وَمَشى إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَيّد فِي النطع فَضرب عُنُقه وَأمر بِحمْل رَأسه فنصب بالجانب الشَّرْقِي أيّاماً وبالغربي أَيَّامًا وتتبع رُؤَسَاء أَصْحَابه فَإِنَّهُم كَانُوا خَرجُوا مَعَه على الدولة
وَقَالَ الْخَطِيب لم يزل الرَّأْس مَنْصُوبًا ببغذاذ والجسد بسامرّا مصلوباً سِتّ سِنِين إِلَى أَن أنزل وَجمع وَدفن فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ قيل إنّه رُؤِيَ فِي النّوم فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك فَقَالَ غضِبت لَهُ فأباحني النّظر إِلَى وَجهه وَقَالَ السراج سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد يَقُول حدّثنا إِبْرَاهِيم بن الْحسن قَالَ رأى بعض أَصْحَابنَا أَحْمد بن نصر فِي النّوم فَقَالَ مَا فعل بك ربّك قَالَ مَا كَانَت إلاَّ غفوة حَتَّى لقِيت الله تَعَالَى فَضَحِك إِلَيّ وَكَانَ قَتله سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ)
وَمِائَتَيْنِ
3 - (أَبُو طَالب الْحَافِظ البغذاذي)
أَحْمد بن نصر بن طَالب البغذاذي الْحَافِظ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ أستاذي وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة ثبتاً توفّي سنة ثلاثٍ وَعشْرين وثلاثمائة
3 - (الْحَافِظ النصيبي الْمصْرِيّ)
أَحْمد بن نصر بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ النصيبي الْحَافِظ ابْن أبي اللَّيْث قدم نيسابور قَالَ الْحَاكِم هُوَ باقعة فِي الْحِفْظ شبهت مذاكرته بِالسحرِ توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
3 - (ابْن منقذ)
أَحْمد بن نصر الله بن منقذ الْأَمِير شرف الدّين مولده بنصيبين سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة
من شعره
(سل البان عَن سرب الْحمى هَل سرى بِهِ ... وَهل بَان من نعْمَان لمع سرابه)

(وأومض برق الأبرقين عَشِيَّة ... ومرَّت بِهِ وَهنا جنوب جنابه)
وَمِنْه فِي طول اللَّيْل

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 8  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست