responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 7  صفحه : 154
(وَقد بلوتك فِي سخطٍ وَعند رضى ... وَبَين طيٍّ لإنباء وَإِظْهَار)

(علقت مِنْك بحبلٍ غير منتكثٍ ... عِنْد الْحفاظ وعودٍ غير خوّار)

(فَلم تفدني إِلَّا مَا أضنّ بِهِ ... وَلم تزدني إِلَّا طيب أَخْبَار)

(لَا عَار فِيمَا شربت الْيَوْم غصته ... من الْمنون وَهل بِالْمَوْتِ من عَار)

(وَلم ينلك سوى مَا نَالَ كل فَتى ... عالي الْمَكَان ولاقى كل جَبَّار)

3 - (ابْن خيران الْكَاتِب)
أَحْمد بن عَليّ بن خيران الْكَاتِب الْمصْرِيّ أَبُو مُحَمَّد ولي الدولة صَاحب ديوَان الْإِنْشَاء بِمصْر بعد أَبِيه كَانَ أَبوهُ فَاضلا بليغاً أعظم قدرا من ابْنه وَأكْثر علما وَكَانَ أَحْمد يتقلد ذَلِك للظافر ثمَّ للمستنصر وَكَانَ رزقه فِي كل سنة ثَلَاثَة آلَاف دِينَار وَله عَن كل مَا يَكْتُبهُ من السجلات والعهود والتقاليد رسوم يستوفيها وَكَانَ شَابًّا حسن الْوَجْه جميل الْمُرُوءَة وَاسع النِّعْمَة طَوِيل اللِّسَان جيد الْعَارِضَة كثير الْوَصْف لشعره وَالثنَاء على براعته حمل إِلَى بغداذ جزءين من شعره ورسائله لتعرض على الشريف المرتضى وَغَيره ويستشير فِي تخليدهما دَار الْعلم لينفذ بَقِيَّة الدِّيوَان ثمَّ مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة أَيَّام الْمُسْتَنْصر بِاللَّه وَمن شعره
(ولي لسانٌ صارمٌ حَده ... يدمي إِذا شِئْت وَلَا يدمى)

(ومنطقٌ ينظم شَمل العلى ... ويستميل الْعَرَب والعجما)

(وَلَو دجا اللَّيْل على أَهله ... فأظلموا كنت لَهُم نجما)
وَقَالَ)
(وَلَقَد سموت على الْأَنَام بخاطرٍ ... ألله أجْرى مِنْهُ بحراً زاخرا)

(فَإِذا نظمت نظمت روضاً حالياً ... وَإِذا نثرت نثرت درا فاخرا)
وَقَالَ
(خلقت يَدي للمكرمات ومنطقي ... للمعجزات ومفرقي للتاج)

(وسموت للعلياء أطلب غَايَة ... يشقى بهَا العادي ويحظى الراجي)
وَقَالَ
(أَنا شيعي لآل الْمُصْطَفى ... غير أَنِّي لَا أرى سبّ السّلف)

(أقصد الْإِجْمَاع فِي الدّين وَمن ... قصد الْإِجْمَاع لم يخْش التّلف)

(لي بنفسي شغلٌ عَن كل من ... للهوى قرّظ قوما أَو قذف)
وَقَالَ

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 7  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست