responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 247
البغداذي النجاد الْحَنْبَلِيّ قَالَ الْخَطِيب كَانَ صَدُوقًا عَالما صنف كتابا كَبِيرا فِي السّنَن وَكَانَ لَهُ فِي جَامع الْمَنْصُور حلقتان قبل الصَّلَاة للْفَتْوَى وَبعدهَا للإقراء قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ حدث من كتاب غَيره بِمَا لم يكن فِي أُصُوله قَالَ الْخَطِيب كَانَ قد أضرّ فعل بَعضهم قَرَأَ عَلَيْهِ مَا ذكره الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ من كبار أَئِمَّة الْحَنَابِلَة وصنف كتابا كَبِيرا فِي الْخلاف توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة
3 - (الْحَافِظ أَبُو الْفضل النَّيْسَابُورِي)
أَحْمد بن سَلمَة بن عبد الله أَبُو الْفضل النَّيْسَابُورِي الْبَزَّار الْمعدل الْحَافِظ رَفِيق مُسلم فِي الرحلة إِلَى قُتَيْبَة وَإِلَى الْبَصْرَة وَسمع قُتَيْبَة وَابْن رَاهَوَيْه وَجَمَاعَة وروى عَنهُ ابْن وارة وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وهم أكبر مِنْهُ وَتُوفِّي فِي غرَّة جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
3 - (الْحَافِظ الرهاوي)
أَحْمد بن سُلَيْمَان الرهاوي الْحَافِظ أحد الْأَئِمَّة رَحل وطوف روى عَنهُ النَّسَائِيّ فَأكْثر وَقَالَ ثِقَة توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ)
3 - (أَبُو الْفضل الْكَاتِب)
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن وهب بن سعيد أَبُو الْفضل الْكَاتِب وَأَبوهُ أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن وهب الْوَزير وَعَمه الْحسن بن وهب معروفان مشهوران يذكران فِي مكانيهما إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَنسبه يذكر فِي تَرْجَمَة الْحسن بن وهب توفّي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ أَبُو الْفضل هَذَا بارعاً فَاضلا ناظماً ناثراً تقلد الْأَعْمَال وَنظر فِي جباية الْأَمْوَال وَأَخُوهُ عبيد الله بن سُلَيْمَان وَالقَاسِم بن عبيد الله وَزِير المعتضد والمكتفي سَأَلَ أَبُو الْفضل صديقا لَهُ حَاجَة فَلم يقضها لَهُ فَقَالَ
(قل لي نعم مرّة إِنِّي أسر بهَا ... وَإِن عداني مَا أرجوه من نعم)

(فقد تعودت لَا حَتَّى كَأَنَّك لَا ... تعد قَوْلك لَا إِلَّا من الْكَرم)
فَقضى حَاجته فَقَالَ
(ضحوك لسؤاله ... قطوب إِذا لم يسل)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست