responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 186
3 - (الْمُقْرِئ الأرتاحي)
أَحْمد بن حَامِد بن أَحْمد بن حمد بن مفرج أَبُو الْعَبَّاس الْأنْصَارِيّ الأرتاحي ثمَّ الْمصْرِيّ الْمُقْرِئ الْحَنْبَلِيّ ولد سنة أَربع وَسبعين ولازم الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ وَكتب من تصانيفه وتصدر وأقرأ الْقُرْآن حدث عَنهُ الدمياطي والدواداري وَابْن الحلوانية وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وست مائَة
3 - (المعتزلي رَئِيس الحائطية)
أَحْمد بن حَائِط كَانَ هُوَ وَفضل الحدثي من أَصْحَاب النظام المعتزلي وطالعا كتب الفلاسفة وضما إِلَى مَذْهَب النظام ثَلَاث بدع الأولى إِثْبَات حكم من أَحْكَام الإلهية فِي الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام وَأَنه هُوَ الَّذِي يُحَاسب الْخلق فِي الْآخِرَة وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى وَجَاء رَبك وَالْملك صفا صفا وَهُوَ الَّذِي فِي ظللٍ من الْغَمَام وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى أَو يَأْتِي رَبك وَهُوَ المُرَاد بقوله عَلَيْهِ السَّلَام إِن الله خلق آدم على)
صُورَة الرَّحْمَن وَبِقَوْلِهِ يضع الْجَبَّار قدمه فِي النَّار وَزعم ابْن حَائِط أَن الْمَسِيح تدرع بالجسد الجسماني وَهُوَ الْكَلِمَة الْقَدِيمَة المتجسدة كَمَا قَالَت النَّصَارَى
الثَّانِيَة القَوْل بالتناسخ زعماً أَن الله تَعَالَى أبدع خلقه أصحاء سَالِمين عقلاء بالغين فِي درا سوى هَذِه الدَّار الَّتِي هم فِيهَا الْيَوْم وَخلق فيهم مَعْرفَته وَالْعَمَل بِهِ فابتداهم بتكليف شكره فأطاعه بَعضهم فِي جَمِيع مَا أَمرهم وَعَصَاهُ بَعضهم فِي جَمِيع ذَلِك وأطاعه بَعضهم فِي الْبَعْض فَمن أطاعه فِي الْكل أقره فِي دَار النَّعيم الَّتِي ابتداهم فِيهَا وَمن عَصَاهُ فِي الْكل أخرجه إِلَى النَّار وَمن أطاعه فِي الْبَعْض أخرجه إِلَى دَار الدُّنْيَا وَألبسهُ هَذِه الْأَجْسَام الكثيفة وابتلاه بالبأساء وَالضَّرَّاء والآلام وَاللَّذَّات على صور مُخْتَلفَة من النَّاس وَسَائِر الْحَيَوَانَات على قدر ذنوبهم فمنم كَانَت مَعَاصيه أقل كَانَت صورته أحسن وآلامه أقل وَمن كَانَت ذنُوبه أَكثر كَانَت صورته أقبح وآلامه أَكثر ثمَّ لَا يزَال يكون

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست