responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 18
3 - (الْوراق)
إِبْرَاهِيم بن صَالح الْوراق تلميذ أبي نصر إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد الْجَوْهَرِي ذكره الباخرزي فِي الدمية فَقَالَ أَنْشدني لَهُ الأديب يَعْقُوب بن أَحْمد وَهُوَ أحسن مَا قيل فِي معنى دود القز
(وَبَنَات جيبٍ مَا انتفعت بعيشها ... ووأدتها فنفعنني بقبور)

(ثمَّ انبعثن عواطلاً فَإِذا لَهَا ... قرن الكباش إِلَى جنَاح طيور)
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق يهجو ابْن زَكَرِيَّاء الْأَصْبَهَانِيّ الْمُتَكَلّم
(أَبَا أَحْمد يَا أشبه النَّاس كلهم ... خلاقاً وخلقاً بالرخال النواسج)
قلت لَا يجوز هَذَا الْجمع لِأَن فواعل جمع فاعلة وَلم نسْمع قَول أحد يَقُول امْرَأَة ناسجة نعم قد جَاءَ فواعل مثل جَوْهَر وجواهر وكوثر وكواثر
3 - (أَبُو طَاهِر البغداذي)
)
إِبْرَاهِيم بن صَالح أَبُو طَاهِر الْمُؤَدب أديب سكن نَصِيبين من أَرض الجزيرة أَصله من بغداذ أورد لَهُ ابْن النجار فِي الدولاب
(باكيةٌ مَا تزَال مذ خلقت ... مَا فقدت من أخٍ وَلَا ولد)

(تبْكي فتضحي الرياض باسمةً ... بِحسن زهر غض النَّبَات ند)

3 - (ابْن صليبا)
إِبْرَاهِيم بن صليبا الطَّبِيب كَانَ أَبوهُ طَبِيبا نَصْرَانِيّا وَإِبْرَاهِيم هَذَا شَاعِر ظريف أديب وَكَانَ مُتَّصِلا بِأبي أَحْمد يحيى بن عَليّ المنجم ذكره عبد الله بن أَحْمد بن أبي طَاهِر فِي من كَانَ بسامراً من الأدباء وَالشعرَاء وَمن شعره
3 - (أَبُو سعيد الْخُرَاسَانِي)
إِبْرَاهِيم بن طهْمَان بن شُعْبَة الإِمَام أَبُو سعيد الْخُرَاسَانِي شيخ خُرَاسَان ولد بهراة واستوطن نيسابور وجاور بِمَكَّة مُدَّة قَالَ أَحْمد ابْن حَنْبَل كَانَ مرجئاً شَدِيدا على الْجَهْمِية قَالَ أَبُو زرْعَة كنت عِنْد أَحْمد بن حَنْبَل فَذكر إِبْرَاهِيم بن طهْمَان وَكَانَ مُتكئا من عِلّة فَجَلَسَ وَقَالَ لَا يَنْبَغِي أَن يذكر الصالحون فنتكئ قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين هَذَا يدل على أَن الإرجاء عِنْد أَحْمد بِدعَة خَفِيفَة قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ لَهُ رزق على بَيت المَال فَسئلَ يَوْمًا فِي مجْلِس أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لَا ادري فَقيل لَهُ أتأخذ فِي الشَّهْر كَذَا وَكَذَا وَلَا تحسن هَذِه

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست