responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 17
فِي زَمَانه صحب إِبْرَاهِيم الْخَواص وَغَيره قَالَ الْخَوْف إِذا سكن الْقلب أحرق مَوَاضِع الشَّهْوَة توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة
3 - (الْمَنْصُور صَاحب حمص)
إِبْرَاهِيم بن شيركوه السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور نَاصِر الدّين صَاحب حمص ابْن الْملك الْمُجَاهِد أَسد الدّين بن الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْملك الْمَنْصُور أَسد الدّين شيركوه كَانَت سلطنته سِتّ سِنِين وَنصفا وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى عقيب كسرة الخوارزمية سنة أَربع وَأَرْبَعين وست مائَة فِي صفر بِدِمَشْق فِي الدهشة فِي النيرب وَحمل إِلَى حمص وَملك بعده الْأَشْرَف مُوسَى وَله يَوْمئِذٍ سبع عشرَة سنة وَهُوَ الَّذِي كسر التتار على حمص سنة تسع وَخمسين
وَكَانَ الْمَنْصُور بطلاً شجاعاً عالي الهمة وافر الهيبة هزم جلال الدّين خوارزم شاه وَعَسْكَره مَعَ الْأَشْرَف سنة سبع وَعشْرين وست مائَة فَإِن وَالِده سيره نجدةً للأشرف ثمَّ كسر الخوارزمية بالشرق مرَّتَيْنِ وكسرهم الكسرة الْعُظْمَى بعيون الْقصب وَكَانَ محسناً إِلَى رَعيته سَمحا حَلِيمًا مرض بالسل إِلَى أَن خارت قواه وَمَات)
3 - (عز الدّين ابْن العجمي)
إِبْرَاهِيم بن صَالح بن هَاشم الشَّيْخ الْجَلِيل المعمر بَقِيَّة الْمَشَايِخ عز الدّين أَبُو إِسْحَاق ابْن العجمي الْحلَبِي الشَّافِعِي من بَيت الْعلم والرياسة كَانَ خَاتِمَة من روى بِالسَّمَاعِ عَن الْحَافِظ ابْن خَلِيل سمع بِدِمَشْق من خطيب مُرَاد وَلم يكن بالمكثر وَحدث بِدِمَشْق وحلب يَأْخُذ عَنهُ الشَّيْخ شمس الدّين وَكَانَ من أَبنَاء التسعين توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة
3 - (الْأَمِير الْعَبَّاس مُتَوَلِّي مصر)
إِبْرَاهِيم بن صَالح بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس العباسي ولي إمرة دمشق للمهدي ثمَّ ولي مصر للرشيد وَتزَوج بأخت الرشيد عباسة توفّي ببغداذ رَحمَه الله تَعَالَى قبل الثَّمَانِينَ وَالْمِائَة تَقْرِيبًا تفريقاً وَحضر الرشيد لجنازته فَحلف ابْن بهلة الطَّبِيب أَنه لم يمت ونخسه بإبرة تَحت ظفره فحرك يَده ثمَّ أَمر بِنَزْع الْكَفَن عَنهُ ودعا بمنفخة وكندس فَنفخ فِي أَنفه فعطس وَفتح عَيْنَيْهِ فَسَأَلَهُ الرشيد كَيفَ أَنْت فَقَالَ كنت فِي ألذ نومَة فعضني كلب بِشَيْء من إصبعي فانتبهت ثمَّ إِنَّه عوفي وَتزَوج عباسة وَولي إمرة مصر بعد ذَلِك وَبهَا مَاتَ فَكَانُوا يَقُولُونَ مَاتَ ببغداذ وَدفن بِمصْر فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور أَولا وحكايته مَعَ ابْن بهلة الطَّبِيب الْمَذْكُور مبسوطة فِي تَرْجَمَة ابْن بهلة فِي تَارِيخ الْأَطِبَّاء لِابْنِ أبي أصيبعة وساقها محب الدّين ابْن النجار فِي ذيل تَارِيخ بغداذ وَولي إِبْرَاهِيم أَيْضا الجزيرة للهادي

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست