responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 149
وَدخل أَبُو الْقَاسِم عمر بن شَاذان الْجَوْهَرِي على ابْن البهلول فَقَالَ لَهُ ارْتَفع أَبَا حَفْص فَقَالَ لَهُ بعض من حضر هُوَ أَبُو الْقَاسِم فَقَالَ ابْن البهلول
(فَإِن تنسني الْأَيَّام كنية صَاحب ... كريم فَلم أنس الإخاء وَلَا الودا)

(وَلَكِن رَأَيْت الدَّهْر ينْسك مَا مضى ... إِذا أَنْت لم تحدث إخاء وَلَا عهدا)
وَقَالَ)
(إِلَى كم تخْدم الدُّنْيَا ... وَقد جزت الثمانينا)

(لَئِن لم تَكُ مَجْنُونا ... فقد فقت المجانينا)

3 - (جالينوس الصيدلاني)
أَحْمد بن إِسْحَاق بن عبد الله بن سعد بن التَّمِيمِي الملقب بجالينوس الصيدلاني وَالِد رضوَان الْمُحدث الْمَشْهُور روى عَنهُ ابْنه قَالَ سَمِعت أبي يَقُول دخلت دَار المجانين بِالْبَصْرَةِ فَرَأَيْت شَابًّا من أحسن النَّاس وَجها وقدامه قيد وسلسلة وَكنت رَأَيْته قبل ذَلِك فِي سوق البرزاين بِالْبَصْرَةِ فِي نعْمَة وهيئة حَسَنَة فَقلت لَهُ مَا الَّذِي دهاك فَقَالَ
(تمطى علينا الدَّهْر فِي متن قوسه ... ففرقنا مِنْهُم بِسَهْم شتات)

(فيا زَمنا ولى على رغم أَهله ... أَلا عد كَمَا قد كنت مذ سنوات)

3 - (ابْن الجواليقي)
أَحْمد بن إِسْحَاق بن موهب بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْخضر الجواليقي أَبُو الْعَبَّاس ابْن أبي طَاهِر ابْن أبي مَنْصُور اللّغَوِيّ قَالَ محب الدّين ابْن النجار أَخُو شَيخنَا أبي عَليّ الْحسن وَأبي بكر عبد الرَّحْمَن وَكَانَ الْأَكْبَر سمع ابْن الزَّاغُونِيّ وَابْن نَاصِر وَأَبا الْوَقْت السجْزِي وَأَبا زرْعَة الْمَقْدِسِي وَكَانَ أديباً فَاضلا قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة وَتُوفِّي هُوَ وشاب توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَدفن بِبَاب حَرْب
3 - (الخاركي الْبَصْرِيّ)
أَحْمد بن إِسْحَاق بن عَمْرو الخاركي بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَعبد الرَّاء كَاف وخارك قَرْيَة على الْبَحْر من أَعمال فَارس كثير الشّعْر هاجى الْفضل الرقاشِي وَهُوَ الْقَائِل
(يَا خَاطب الدُّنْيَا ألم تعْتَبر ... لفعلها قبلك فِي الْعَالم)

(إِن الَّتِي تخْطب غرارة ... قريبَة الْعرس من الماتم)
وَقَالَ الجاحظ رَوَاهُ مُحَمَّد بن دَاوُد وَغَيره رَوَاهُ لغيره يَا فَتى نَفسه إِلَى الْكفْر بِاللَّه تائقه لَك فِي الْفضل والتنسك والزهد سابقه
(فدع الْكفْر جانباً ... يَا دعِي الزَّنَادِقَة)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 6  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست