(إِذا ناله مَاء الْحَيَاة أباده ... وَمَا مثله من قيل عَنهُ يَمُوت)
قلت شعر متوسط ومولده سنة سبع عشرَة وَأَرْبع مائَة
3 - (أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني)
مُحَمَّد بن مكي بن مُحَمَّد بن مكي بن زراع بن هرون أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني الْمروزِي حدث بِصَحِيح البُخَارِيّ غير مرّة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَلَا أعلمهُ إِلَّا من الثِّقَات وَكَانَ يرويهِ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي وَتُوفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مائَة
3 - (ابْن الدَّجاجية)
مُحَمَّد بن مكّي بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله أَبُو عبد الله الْقرشِي الدِّمَشْقِي الْعدْل الأديب الْمَعْرُوف بِابْن الدجاجية ويلقب ببهاء الدّين ابْن الْحِفْظ كَانَ يجيد النّظم كَانَ وَالِده قد درس ببصرى ونظم الْمُهَذّب روى عَنهُ الدمياطي شعره وَمن شعره
(إِلَى سلم الجرعاء أهْدى سَلَامه ... فَمَاذَا على من قد لحاه ولامه)
(تجلد حَتَّى لم يدع مُعظم الجوى ... لرائيه إِلَّا جلده وعظامه)
توفّي سنة سبع وَخمسين وست مائَة وَمن شعر بهاء الدّين ابْن حفظ الدّين
(كم تكْتم الوجد يَا معنى ... عَنَّا وَمَا يختفي اللهيب)