(وَإِنِّي على حفظ ودي لَهُم ... تراهم على الْعَهْد أم ضيعوا)
وَمِنْه
(أَتَرَى مَا مضى من الْأَزْمَان ... عَائِدًا بعد بعده عَن عياني)
)
(أم ترى من عهِدت من أهل بغدا ... ذ على مَا عهِدت أم قد سلاني)
قلت شعر متوسط توفّي سنة سِتّ أَو سبع وَخمسين وَخمْس مائَة
3 - (أَخُو الْحجَّاج)
مُحَمَّد بن يُوسُف الثَّقَفِيّ أَخُو الْحجَّاج توفّي سنة مائَة أَو مَا قبلهَا قدم أَمِيرا على الْيمن وَلما قتل ابْن الزبير بعث الْحجَّاج بكفه إِلَيْهِ فعلقها بِصَنْعَاء وَكَانَ طَاوُوس ووهب بن مُنَبّه يصلبان خَلفه وَاسْتعْمل طاووساً الْيَمَانِيّ على الصَّدقَات ثمَّ قَالَ لَهُ ارْفَعْ حِسَابك فَقَالَ لَهُ وَأي حِسَاب لَك عِنْدِي أَخَذتهَا من الْأَغْنِيَاء ودفعتها إِلَى الْفُقَرَاء وَكَانَ مُحَمَّد يسب عليا رضوَان الله عَلَيْهِ على الْمِنْبَر وَيَأْمُر بذلك وَأخذ حجرا الْمدنِي وَكَانَ رجلا صَالحا فأقامه عِنْد الْمِنْبَر وَقَالَ سبّ أَبَا تُرَاب فَقَالَ إِن الْأَمِير مُحَمَّدًا أَمرنِي أَن أسب عليا فالعنوه لَعنه الله فَتفرق النَّاس
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 5 صفحه : 158