(إِن تبك من شرارهم ... على يَدي شرارهم)
)
(أَو ترم من أحجارهم ... وَأَنت فِي أحجارهم)
(فَمَا غنيت جارهم ... فَفِي هواهم جراهم)
(وأرضهم فِي أَرضهم ... ودارهم فِي دَارهم)
ابْن الرزاز مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد أَبُو سعيد ابْن الرزاز الْعدْل ولد سنة إِحْدَى وَخمْس ماية بِبَغْدَاد وَسمع الحَدِيث وَكَانَ أديباً فَاضلا توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين خمس ماية كتب غليه بعض أَصْحَابه أبياتاً فَأجَاب عَنْهَا بقوله
(يَا من أياديه تغني عَن تعددها ... وَلَيْسَ يحصي مداها من لَهُ يصف)
(عجزت عَن شكّ رما أوليت من كرم ... وصرت عبدا ولي فِي ذَلِك الشّرف)
(أهديت منظوم شعر كُله دُرَر ... وكل ناظم عقد دونه يقف)