responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 48
3 - (ابْن دَاوُد)
ابْن دَاوُد الظَّاهِرِيّ مُحَمَّد بن دَاوُد بن عَليّ الظَّاهِرِيّ الإِمَام ابْن الإِمَام الْأَصْفَهَانِي الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الأديب صَاحب كتاب الزهرة من أذكياء الْعَالم جلس للفتيا وناظر ابْن سُرَيج سُئِلَ عَن حد السكر مَتى هُوَ وَمَتى يكون الْإِنْسَان سَكرَان فَقَالَ إِذا عزبت عَنهُ الهموم وباح بسره المكتوم حفظ الْقُرْآن وَله سبع سِنِين وَله كتاب الإندار والإعذار ومختار لأشعار والإيجاز فِي الْفِقْه والبراعة والانتصار لِأَبِيهِ من الناشي الْمُتَكَلّم والانتصار لِأَبِيهِ من مُحَمَّد بن جرير والتقصي فِي الْفِقْه والإيجاز لَا يكمل والانتصار من مُحَمَّد بن جرير والتقصي فِي الْفِقْه والإيجاز لَا يكمل والانتصار من مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ وَعبد الله بن شرشير وَعِيسَى بن إِبْرَاهِيم الضَّرِير والوصول إِلَى معرفَة لأصول وَاخْتِلَاف مسايل الصَّحَابَة والفرايض والمناسك توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبع وَتِسْعين وماتين وعمره اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ سنة كَانَ يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لَونه وَقَالَ مُحَمَّد مَا انفككت من هوى قطّ مُنْذُ دخلت الْكتاب بدأت بِعَمَل كتاب الزهرة وَأَنا فِي الْكتاب وَنظر أبي فِي أَكثر وَدخل يَوْمًا على ثَعْلَب النَّحْوِيّ فَقَالَ لَهُ ثَعْلَب أذكرك شَيْئا من صبوتك فَقَالَ
(سقى الله أَيَّامًا لنا وليالياً ... لَهُنَّ بِأَكْنَافِ الشَّبَاب ملاعب)

(إِذا الْعَيْش غض وَالزَّمَان بعزة ... وَشَاهد أَوْقَات المحبين غايب)
فَبكى ثَعْلَب وَقَالَ القَاضِي مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب كنت يَوْمًا أساير أَبَا بكر بن دَاوُد فَسمع جَارِيَة تغني بِشعرِهِ وَتقول
(أَشْكُو غليل فؤاد أَنْت متلفه ... شكوى عليل إِلَى إلْف يعلله)

(سقمي يزِيد على الْأَيَّام كثرته ... وَأَنت فِي عظم مَا ألْقى تقلله)

(الله حرم قَتْلِي فِي الْهوى سفهاً ... وَأَنت يَا قاتلي ظلما تحلله)
فَقَالَ يَا أَبَا عمر كَيفَ السَّبِيل إِلَى ارتجاع مثل هَذَا فَقلت هَيْهَات سَارَتْ بِهِ الركْبَان وَمن شعره)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست