responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 46
فأنني من هَوَاهُ فِي شغل وَانْظُر لماذا بِهِ الْمُحب بلَى
(لَو عبد النَّاس قبله بشرا ... لَكَانَ من حسنه بِغَيْر مرى يعبد)
)
حملت وجدا كردفه عظما وصرت نضواً كخصرة سقما لَو أَن مَا بِي بالصخر لانهدما
(وَالْحب دَاء لَو حمل الحجرا ... لذاب من هول ذَاك وانفطرا)
جوى أذاب الحشا فحرقني ونيل دمع جرى فغرقني لكنه بالدموع خلقني
(فرحت أجري فِي الدمع منحدرا ... ذَاك لِأَنِّي غَدَوْت منكسرا مُفْرد)
بديع حسن سُبْحَانَ خالقه أَحْمَر خد يُبْدِي لعاشقه مسكاً ذكي الشذا لناشقه
(نمل عذار يحير الشعرا ... وُفُود شعر يستوقف الزمرا أسود)
فَأَما موشحة الْموصِلِي فَإِنَّهَا قَوْله وَهُوَ أصنع وَقَول الأول أسرى
(بِي رشأ عِنْدَمَا رنا وسرا ... باللحظ للعاشقين إِذْ أسرا قيد)
السحر من لحظه ومقلته والرشد من فرقه وغرته والغي من صُدْغه طرته
(بدر لصبح الجبين قد سترا ... بلَيْل شعر فَانْظُر لَهُ سترى أسود)
إِن قلت بدر فالبدر ينخسف أَو قلت شمس فالشمس تنكسف أَو قلت غُصْن فالغصن ينقصف
(وَسنَان جفن سما عَن النظرا ... وكل طرف إِلَيْهِ قد نظرا)
يزهو بثغر كالدر والشهب والطلع والأقحوان والحبب رصع شبه اللجين فِي الذَّهَب)
(حوى الثريا من ثغره أثرا ... لَهُ الَّذِي أدمعي بِهِ نثرا نضد)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست