responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 251
عِيَاض لَهُ فِي شرح الْمَذْهَب تصانيف ورد عل المخالفي توفّي سنة خمس وَسبعين وَثلث ماية
ابْن شَاذان الْوَاعِظ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن شَاذان أَبُو بكر الرَّازِيّ الْوَاعِظ وَالِد الْمُحدث أبي مَسْعُود أَحْمد بن مُحَمَّد الْعجلِيّ تتبع أَلْفَاظ الصُّوفِيَّة وَجمع مِنْهَا كثيرا وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وَثلث ماية
ابْن سكرة الْهَاشِمِي مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الْهَاشِمِي ابْن سكرة الأديب بغدادي من ذُرِّيَّة الْمَنْصُور كَانَ متسع الباع فِي أَنْوَاع الْأَدَب فايق الشّعْر لَا سِيمَا فِي المجون والسخف كَانَ يُقَال بِبَغْدَاد إِن زَمَانا جاد بِمثل ابْن حجاج وَابْن سكرة لسخي جدا وَقد شبها بالفرزدق وَجَرِير وَقيل إِن ديوانه يربى على خمسين ألف بَيت شعر كتب إِلَى ابْن العصب الْأُشْنَانِي الْبَغْدَادِيّ
(يَا صديقا أفادنيه زمانٌ ... فِيهِ ضيقٌ بالأصدقاء وشُحُّ)

(بَين شخصي وَبَين شخصك بُعْدٌ ... غيرَ أنَّ الخيالَ بالوصلِ سمحُ)

(إِنَّمَا أوجب التباعد منّا ... أنني سُكَّرٌ وَأَنَّك ملح)
فَكتب الْجَواب إِلَيْهِ
(هَل يَقُول الإخوان يَوْمًا لخلٍّ ... شابَ منهُ مَحْض الْمَوَدَّة قدح)

(بَيْننَا سكر فَلَا تفسدنه ... أم يَقُولُونَ بَيْننَا ويك ملح)
وَقَالَ ابْن سكرة)
(تهت علينا وَلست فِينَا ... ولي عهد وَلَا خليفه)

(فَلَا تقل لَيْسَ فِي عيب ... قد تقذف الْحرَّة العفيفه)

(وَالشعر نَار بِلَا دُخان ... وللقوافي رقى لطيفه)

(كم من ثقيل الْمحل سَام ... هوت بِهِ أحرف خفيفه)

(لَو هجي الْمسك وَهُوَ أهل ... لكل مدح لصار جيفه)

(فته وزد مَا عَليّ جَار ... يقطع عني وَلَا وظيفه)
وَقَالَ
(قيل مَا أَعدَدْت للبر ... د فقد جَاءَ بشده)

(قلت دراهة عري ... تحتهَا جُبَّة رعده)
وينسب إِلَيْهِ وَهُوَ لطيف جدا

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 3  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست