responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 2  صفحه : 99
(مَا أَن يخَاف بَطل بابك وَاقِف ... ظمأ وبحر نداك طام مغدق)

(بحبال جودك لَا يزَال تعلقي ... مَا خَابَ يَوْمًا من بهَا يتَعَلَّق)

(بشرى لمن أضحى رجاؤك كنزه ... وَله الوثوق بِأَنَّهُ لَا يملق)

3 - (كَمَال الدّين ابْن ضِيَاء الدّين الْقُرْطُبِيّ مُحَمَّد بن أَحْمد كَمَال الدّين بن ضِيَاء الدّين الْقُرْطُبِيّ)
نَشأ بقنا وَتُوفِّي بهَا سنة ثلث وَتِسْعين وست ماية وَقد تقدم ذكر وَالِده وَابْنه قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي كَانَ فَاضلا سمع الحَدِيث من الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الْفضل المرسي وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعَلامَة أثير الدّين وَغَيره وَألف تَارِيخا فِي مجلدات وَكَانَت لَهُ رياسة ووجاهة وَكَانَ مبخلا حُكيَ لنا شَيخنَا أثير الدّين قَالَ وَردت قِنَا وَسمعت عَلَيْهِ من أول مُسلم وأمتدحته بقصيدة مِنْهَا
(وبيننا نِسْبَة ترعى وَأَن بَعدت ... لكوننا ننتمى فِيهَا لأندلس)

3 - (سعد الدّين الكاساني مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّيْخ سعد الدّين)
الكاساني شيخ خانقاه الطاحون كَانَ فَاضلا فِي فنه على رأى الصُّوفِيَّة بَصيرًا بأقوالهم قَرَأَ هُوَ وَالشَّيْخ شمس الدّين الأيكي على الشَّيْخ صدر الدّين القونوي وَهُوَ قَرَأَ على الشَّيْخ محيي الدّين ابْن عَرَبِيّ وَقد شرح قصيدة ابْن الفارض فِي مجلدتين وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وست ماية
3 - (التجِيبِي البلشي مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن عَامر بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن حسن)
التجِيبِي من أهل بلش حصن بالأندلس مولده سنة ثلث وَعشْرين وست ماية أَخْبرنِي الشَّيْخ)
أثير الدّين من لَفظه قَالَ قَرَأَ الْمَذْكُور على عبد الله ابْن مفرج وَالْقَاضِي على بن أبي الْأَحْوَص رَحل من الأندلس واستوطن الْقَاهِرَة وَكَانَ يحضر دروس الْمَالِكِيَّة وينسخ وَهُوَ شيخ ظَاهر الصّلاح وَله أدب وَشعر أنشدنا الْمَذْكُور لنَفسِهِ
(أَتَانَا الْعِيد فِي مقلوب شلب ... فأفطرنا التأسي والدموعا)

(كَذَا شَأْن الْغَرِيب بِكُل أَرض ... إِذا فقد الْأَحِبَّة والربوعا)
وأنشدنا لَهُ فِي مليح لَهُ رَقِيب أَحول
(بِأبي رشا يحوى مَعَ الأحسان ... ملكية موضوعها أنساني)

(أحوى الجفون لَهُ رَقِيب أَحول ... الشَّيْء فِي أدراكه شَيْئَانِ)

(يَا ليته ترك الَّذِي أَنا مبصر ... وَهُوَ الْمُخَير فِي الغزال الثَّانِي)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 2  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست