responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 19  صفحه : 286
قلت الخنشير بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالنُّون والشين الْمُعْجَمَة هُوَ الَّذِي يتبع الْجِنَازَة فَقَالَ لي رجل أتعرف من يَقُول هَذَا الشّعْر قلت لَا قَالَ قَائِله هَذَا الَّذِي دفناه السَّاعَة وَأَنت الْغَرِيب الَّذِي لَيْسَ تعرفه وتبكي عَلَيْهِ وَهَذَا الَّذِي خرج من قَبره أمس النَّاس رحما بِهِ وأسرهم بِمَوْتِهِ فَقَالَ مُعَاوِيَة لقد رَأَيْت عجبا فَمن الْمَيِّت قَالَ هُوَ عثير بن لبيد العذري قلت هُوَ بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا رَاء
وَذكره ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق وَقَالَ قَالَ لَهُ مُعَاوِيَة كم أَتَى عَلَيْك قَالَ مايتان وَعِشْرُونَ سنة وَذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق فِي الفهرسة قَالَ وعاش إِلَى أَيَّام عبد الْملك بن مَرْوَان وَله من الْكتب كتاب الْأَمْثَال كتاب الْمُلُوك وأخبار الماضين قَالَ غير ابْن النديم كَانَ عبيد يروي عَن الْكيس النمري وَابْنه زيد بن الْكيس وَعَن عبد ود الجرهمي وَعَن الكسير الجرهمي
3 - (ابْن أبي الجليد)
يعرف بِابْن أبي الجليد بِالْجِيم وَبعد اللَّام يَاء آخر الْحُرُوف ودال مُهْملَة
نحوي من أهل الْمَدِينَة وَكَانَ أَبُو الجليد أَعْرَابِيًا بدوياً عَلامَة وَكَانَ الضَّحَّاك ابْن عُثْمَان يروي عَنهُ وَأَبُو الجليد هُوَ الْقَائِل وَقد رأى جَارِيَة سَوْدَاء غَلِيظَة الْجِسْم
(إِن لَا يُصِبْنِي أَجلي فأخترم ... أشتر من مَالِي صناعًا كالصنم)
)
(عريضة المعطس خشناء الْقدَم ... تكون أم ولد وتختدم)

(إِذا ابْنهَا جَاءَ بشر لم يلم ... يقتل النَّاس وَلَا يُوفي الذمم)
أَبُو عبيد الْهَرَوِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
أَبُو عبيد الْبكْرِيّ عبد الله بن عبد الْعَزِيز
(عُبَيْدَة)

3 - (ابْن أشعب الطمع)
عُبَيْدَة بن أشعب الطمع كَانَ خصيصاً بإبراهيم بن الْمهْدي وَكَانَ مطبوعاً كأبيه كَانَ يَوْمًا عِنْد إِبْرَاهِيم بِمَ الْمهْدي وَعِنْده جمَاعَة فَأتي بطيلسان كسروي قد قطع وخيط فَأَخذه بِيَدِهِ وَنظر إِلَيْهِ وَقَالَ فِيهِ ثقل ثمَّ أقبل على ابْن أشعب فَقَالَ حَدثنَا عَن طمع أَبِيك فَقَالَ وَمَا تصنع أبي أحَدثك عَن طمعي وَالله مَا هُوَ

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 19  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست