responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 18  صفحه : 160
فَقطع عَليّ الإنشاد وَأَنْشَأَ فَهُوَ كالنار فِي الْحَطب)
ثمَّ قَالَ كالنار فِي الغرب فَإِنَّهُ أغرب
(صحت من حر ناره ... صَيْحَة السخط وَالْغَضَب)

(مُتْعب قلبِي الجرب ... ومطيل بِي النصب)

(فَمَتَى يأمل الخلا ... ص معنى بِهِ تَعب)

(مطرَت قلبه الهمو ... م فأودت بِهِ السحب)

(فَهُوَ مَا فَوق جِسْمه ... طافيات من الحبب)
مَا قصر فِي تَشْبِيه الجرب بالحبب وأنشدني أَيْضا الهزج
(وَلما أصبح الْوَصْل ... صَحِيحا مَا بِهِ دَاء)

(أَتَى الهجر فَلَا سين ... وَلَا هَاء وَلَا لاء)

(وَلَا مِيم وَلَا رَاء ... وَلَا حاء وَلَا يَاء)
وَمن شعره الوافر
(حبيب لست أنظرهُ بعيني ... وَفِي قلبِي لَهُ حب شَدِيد)

(أُرِيد وصاله وَيُرِيد هجري ... فأترك مَا أُرِيد لما يُرِيد)
وَمِنْه مجزوء الْخَفِيف
(جَارة قد أجارها ال ... حسن من كل جَانب)

(فَهِيَ بَين النِّسَاء كال ... بدر بَين الْكَوَاكِب)
وَمِنْه مجزوء الرمل
(أُفٍّ للدنيا وتف ... كل من فِيهَا يلف)

(مثل خياط حَرِيص ... كلما شل يكف)
وَمِنْه فِي فرس أدهم الوافر
(وأدهم يستعير اللَّيْل مِنْهُ ... وتطلع بَين عَيْنَيْهِ الثريا)

(إِذا لَاحَ الصَّباح يطير طيراً ... وتطوى دونه الأفلاك طيا)
وَمِنْه الْبَسِيط
(وشارب مثل نصف الصَّاد صَاد بِهِ ... قلبِي رشاً ثغره أنقى من الْبرد)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 18  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست