(لَو لم تكن دَار فسوق لما ... اصبح بَيت النَّار دهليزها)
وصل ابْن المسجف فِي بعض سفراته إِلَى الْموصل بِمَا مَعَه من تِجَارَة فَبَاعَ الْملك الرَّحِيم بدر الدّين لُؤْلُؤ الأتابكي متملك الْموصل شَيْئا مَعَه ومدحه فَتقدم إِلَى نَائِبه الْأَمِير أَمِين الدّين لُؤْلُؤ عتيقه بِقَضَاء أشغاله فتوقف فِي أمره فَقَالَ لَهُ بعض أَصْحَاب الْبَاب لَو طَابَ قلب الْأمين لمشى الْحَال وَحصل الْمَقْصُود فَقَالَ المتقارب
(يَقُولُونَ إِن طَابَ قلب الْأمين ... رجعت بِشَيْء نَفِيس ثمين)
(فَقلت أَعُود بِلَا حَبَّة ... وَلَا طيب الله قلب الْأمين)
3 - (أَبُو ليلى الْأنْصَارِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن عَمْرو أَبُو ليلى الْأنْصَارِيّ الْمَازِني وَهُوَ أَخُو عبد الله بن كَعْب الْأنْصَارِيّ كَانَ أَبُو ليلى أحد البكائين الَّذين نزل فيهم توَلّوا وأعينهم تفيض من الدمع توفّي أول خلَافَة عُثْمَان وَكَانَ قد شهد أحدا وَمَا بعْدهَا
3 - (أَبُو مُحَمَّد الْمُقْرِئ الفرضي)
)
عبد الرَّحْمَن بن كُلَيْب أَبُو مُحَمَّد الْحَمَوِيّ
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 18 صفحه : 132