(فَثَبت الله مَا أَتَاك من حسنٍ ... تثبيت مُوسَى ونصراً كَالَّذي نصروا)
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنت فشبتك الله با ابْن رَوَاحَة قَالَ هِشَام بن عُرْوَة فثبته الله أحسن ثباتٍ فَقتل شَهِيدا وَفتحت لَهُ الْجنَّة فَدَخلَهَا وَكَانَ عبد الله أحد الْأُمَرَاء بمؤتة وَأول خارجٍ إِلَى الْغَزْو وَآخر قافل وَلما خرج دَعَا الْمُسلمُونَ وَلمن مَعَه أَن يرد الله سَالِمين فَقَالَ من الْبَسِيط
(لكنني أسأَل الرحمان مغْفرَة ... وضربةً ذَات فرغ تقذف الزبدا)