responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 314
(سَأَلت فَخذ عني فَتلك ليقطةٌ ... أقرَّت برقٍ أَن نكحت عمدا)
قَاضِي الْقُضَاة الْأَذْرَعِيّ الْحَنَفِيّ)
عبد الله بن مُحَمَّد بن عَطاء بن حسن بن عَطاء قَاضِي الْقُضَاة أَبُو مُحَمَّد شمس الدّين الْأَذْرَعِيّ الْحَنَفِيّ ولد سنة خمسٍ وَتِسْعين وَتُوفِّي سنة ثلاثٍ وَسبعين وسِتمِائَة سمع من حَنْبَل وَابْن طبرزد والكندي وَابْن ملاعبٍ والموفق الْحَنْبَلِيّ وتفقه ودرس وَأفْتى وَصَارَ مشاراً إِلَيْهِ فِي الْمَذْهَب وَولي عدَّة مدارس وناب فِي الْقَضَاء عَن صدر الدّين ابْن سني الدولة وَغَيره وَولي قَضَاء الْحَنَفِيَّة لما جددت الْقُضَاة الْأَرْبَع وَكَانَ فَاضلا دينا حسن الْعشْرَة وَلَقَد صدع بِالْحَقِّ لما حصلت الحوطة على الْبَسَاتِين بِحُضُور الْملك الظَّاهِر بيبرس وَقَالَ مَا يحل لمسلمٍ أَن يتَعَرَّض لهَذِهِ الْأَمْلَاك وَلَا إِلَى هَذِه الْبَسَاتِين فَإِنَّهَا بيد أَصْحَابهَا ويدهم عَلَيْهَا ثابتةٌ فَغَضب السُّلْطَان وَقَامَ وَقَالَ إِذا كُنَّا مَا نَحن مُسلمين ايش قعودنا فَأخذ الْأُمَرَاء فِي التلطف وَقَالُوا لم يقل عَن مَوْلَانَا السُّلْطَان وَلما سكن غَضَبه قَالَ أثبتوا كتبنَا عِنْد القَاضِي الْحَنَفِيّ وَتحقّق صلابته فِي الدّين ونبل فِي عينه روى عَنهُ قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين الحريري وَابْن الْعَطَّار وَجَمَاعَة وشيع جنَازَته خلائق
نجم الدّين ابْن سطيح عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر بن سطيح الشَّيْخ الْقدْوَة نجم الدّين ابْن الْحَكِيم الْحَمَوِيّ ولد سنة ثلاثٍ وسِتمِائَة وَتُوفِّي سنة ثمانٍ وَسبعين وَيُقَال إِنَّه من ذُرِّيَّة سطيح الكاهن كَانَ شيخأً صَالحا زاهداً كَبِير الْقدر أثنى عَلَيْهِ ابْن الدباهي وَكَانَ يحضر السماع وَهُوَ الَّذِي أنكر على ابْن إِسْرَائِيل ذَلِك الْبَيْت وَأَظنهُ قَوْله من الْكَامِل
(هَذَا الْوُجُود وَإِن تكْثر ظَاهرا ... وحياتكم مَا فِيهِ إِلَّا أَنْتُم)
وَهُوَ وَالِد شرف الدّين الْمُحْتَسب وَلَهُم زَاوِيَة بحماة وَتُوفِّي بِدِمَشْق وَدفن فِي مَقَابِر الصُّوفِيَّة

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست