responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 310
نِهَايَة الْمطلب سبع مجلدات والانتصار فِي أَربع)
مجلدات والمرشد فِي مجلدين والذريعة فِي معرفَة الشَّرِيعَة والتيسير فِي الْخلاف أَربع مجلدات ومآخذ النّظر ومختصر فِي الْفَرَائِض والإرشاد فِي نصْرَة الْمَذْهَب وماتم والتنبيه فِي معرفَة الْأَحْكَام وفوائد الْمُهَذّب فِي مجلدين وَغير ذَلِك وَله شعرٌ مِنْهُ قَوْله من الطَّوِيل
(أُؤَمِّل أَن أحيى وَفِي كل ساعةٍ ... تمر بِي الْمَوْتَى تهز نعوشها)

(وَهل أَنا إِلَّا مثلهم غير أَن لي ... بقايا ليالٍ فِي الزَّمَان أعيشها)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(أُؤَمِّل وصلا من حبيبٍ وإنني ... على ثقةٍ عَمَّا قيلٍ أفارقه)

(تجارى بِنَا خيل الْحمام كَأَنَّمَا ... يسابقني نَحْو الردى وأسابقه)

(فيا ليتنا متْنا مَعًا ثمَّ لم يذقْ ... مرَارَة فقدي لَا وَلَا أَنا ذائقه)
قلت فِي تَرْجَمَة سعيد بن حميد فِي هَذِه الْمَادَّة أَبْيَات جَيِّدَة
وَمِنْه من الْبَسِيط
(يَا سائلي كَيفَ حَالي بعد فرقته ... حاشاك مِمَّا بقلبي من تنائيكا)

(قد أقسم الدمع لَا يجفو الجفون أسىً ... وَالنَّوْم لَا زارها حَتَّى ألاقيكا)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وَمَا الدَّهْر إِلَّا مَا مضى وَهُوَ فائتٌ ... وَمَا سَوف يَأْتِي وَهُوَ غير مُحَصل)

(وعيشك فِيمَا أَنْت فِيهِ فَإِنَّهُ ... زمَان الْفَتى من مجملٍ ومفصل)
قلت أكمل مِنْهُ قَول الأول من الْخَفِيف
(مَا مضى فَاتَ والمؤمل غيبٌ ... وَلَك السَّاعَة الَّتِي أَنْت فِيهَا)
وَأجَاب القَاضِي الْفَاضِل لمن كتب إِلَيْهِ يعرفهُ بِمَوْت ابْن أبي عصرون وصل كتاب الْحَضَر جمع الله شملها وسر بهَا أَهلهَا وَيسر إِلَى الْخيرَات سبلها وَجعل فِي ابْتِغَاء رضوانه قَوْلهَا وفعلها وَفِيه زيادةٌ وَهِي نقص الْإِسْلَام وثلمٌ فِي الْبَريَّة يتَجَاوَز رُتْبَة الانثلام إِلَى الانهدام وَذَلِكَ مَا قَضَاهُ الله من وَفَاة الإِمَام شرف الدّين ابْن أبي عصرون رَحْمَة الله عَلَيْهِ وَمَا حصل بِمَوْتِهِ من نقص الأَرْض من أطرافها وَمن مساءة أهل الْملَّة ومسرة أهل خلَافهَا فَلَقَد كَانَ علما للْعلم مَنْصُوبًا وَبَقِيَّة من بقايا السّلف الصَّالح محسوباً وَقد علم الله اغتمامي لفقد حَضرته واستيحاشي لخلو الدُّنْيَا من بركته واهتمامي بِمَا عدمت من النَّصِيب الموفور من أدعيته)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 17  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست