(وَلست بقائلٍ مَا دمت يَوْمًا ... أسار الْجند أم قدم الْأَمِير)
وَمِنْه)
(لَا يعجبنك من يصون ثِيَابه ... حذر الْغُبَار وَعرضه مبذول)
(ولربما افْتقر الْفَتى فرأيته ... دنس الثِّيَاب وَعرضه مغسول)
وضربه الْمهْدي بِيَدِهِ بِالسَّيْفِ فَجعله نِصْفَيْنِ وعلق بِبَغْدَاد وَقَالَ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْمعبر رَأَيْت ابْن عبد القدوس فِي الْمَنَام ضَاحِكا فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك وَكَيف نجوت مِمَّا كنت ترمى بِهِ قَالَ إِنِّي وَردت على رب لَيْسَ يخفى عَلَيْهِ خافية وَإنَّهُ استقبلني برحمته وَقَالَ قد علمت براءتك مِمَّا كنت تقذف بِهِ
3 - (الْعلوِي)
صَالح بن عبد الله بن مُوسَى بن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ ابْن لمعتز خرج صَالح هَذَا بخراسان فَأخذ بهَا وَحبس ثمَّ حمل إِلَى الْمَأْمُون فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ عنفه فَقَالَ لَهُ مَا حملك على الْخُرُوج عَليّ وَأَنت الَّذِي تَقول
(إِذا كَانَ عِنْدِي قوت يَوْم وَلَيْلَة ... وخمر تقضي هم قلبِي إِذا جشع)