responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 168
وَلَهُ مقالات فِي صفة تراكيب الْأَدْوِيَة والمُحال عَلَيْهَا فِي الْمُغنِي كتاب الْإِقْنَاع كتاب التَّلْخِيص النظامي كتاب خلق الْإِنْسَان كتاب فِي اليرقان مقَالَة فِي ذكر الْحُدُود والفروق جوابات عَن مسَائِل طبَيّة سُئِلَ عَنْهَا مقَالَة فِي تَحْدِيد مبادئ الْأَقَاوِيل الملفوظ بِهَا وتعديدها
3 - (الْكَاتِب)
سعيد بن هُريم الْكَاتِب كَانَ يتولىّ بَيت الْحِكْمَة بَيت الْحمة لِلْمَأْمُونِ مَعَ سهل بن هَارُون وَكَانَ بليغاً فصيحاً مترسّلاً يَحْكِي عَنهُ الجاحظ وَلَهُ من الْكتب كتاب الْحِكْمَة ومنافعها وَلَهُ مَجْمُوعَة
وَذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق النديم فِي كتاب الفهرست
3 - (اللَّيْثِيّ الْمصْرِيّ)
سعيد بن أبي هِلَال اللَّيْثِيّ مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ أحد أوعية الْعلم روى عَن عمَارَة بن غَزِفة وَأبي بكر بن حزم قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ توفِّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمِائَة وَقيل سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَقيل سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَة روى لَهُ الْجَمَاعَة
3 - (المرواني)
سعيد بن هِشَام بن عبد الْملك بن مَرْوَان كَانَ منهمكاً فِي لذّات الدُّنْيَا مغْرىً بِحٌبِّ النِّسَاء وَفِيه يَقُول الْقَائِل يُخاطِبُ أَبَاهُ هشاماً من الْبَسِيط
(أبْلِعْ هِشاماً أَمِير المؤمِنينَ فَقَدْ ... أَعطيتنَا بأميرٍ غير عنّينِ)

(طوراً يُشارِكُ هَذَا فِي حَليلَتِهِ ... وَتَارةً لَا يُراعِي حُرْمَةَ الدينِ)
فحسبه أَبوهُ قَالَ أَبُو محمّد السّلمِيّ وَكَانَ السّلمِيّ فِي حبس هِشَام إنّ سعيداً كَانَ فِي بَيت عَلَى حِدة وكنتُ أسمع صَوت الْعود فَخرجت يَوْمًا فَإِذا هُوَ قَدْ أَخذ جَفْنَة فصُبها وعلّق فِيهَا أوتاراً فَقلت وَيحك عَلَى هَذِهِ الْحَال تفعل هَذَا فَقَالَ لَا أبالك لَوْلَا هَذَا مُتْناغمّاً وَهُوَ الْقَائِل وَمن الرجز
(أرْسَلْتُ كَلْبي طالِباً مَا يأكُلُهْ ... مَن ذَا الَّذِي يرُدّه أَو يَجْهَلُهْ)
وَبلغ أَبَاهُ خَبره فَقَالَ لعبد الله ويحّك أفِسْقاً كَفسق العوامّ هلاّ فسقاً كفسق الْمُلُوك

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست