responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 157
وَمن شعره من المجتثّ
(لَا تَحْسَبَن أنَّ بالكت ... بِ مِثْلَنا سَتَصِيرُ)

(فَلِلدَجَاجَةِ ريشٌ ... لَكَنّها مَا تَطرُ)
وَمِنْه من الْكَامِل
(وأخٍ رَخُصْتُ عَلَيهِ حَتَّى مَلّني ... والشيْ مملولٌ إِذا مَا يَرْخُصُ)

(مَا فِي زَمانِكَ مَا يَعِزُّ وُجودُهُ ... إنْ رُمْتهُ إِلَّا صَديقٌ مُخِلصُ)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(لَا تجْعَل الهزء دأبا فَهُوَ منقصة ... وَالْجد تَغْلُو بِهِ بَيْنَ الوَرَى القِيمُ)

(وَلَا يَغُرَّنْك مِنْ مَلْكٍ تَبَسُّسُهُ ... مَا تَصخَبُ السُحْبُ إلاَّ حِينَ تَبتَسِمُ)
وَمِنْه من الرمل
(قِيلَ لي جاءَكَ نَجْلُ ... وَلَدٌ شَهْمُ وَسيمُ)

(قُلْتُ عَزُّوه بِفَقْدي ... وَلَدُ الشيخِ يَتيمُ)
وَمِنْه من الْكَامِل
(أهْوى الخمول لِكَيْ أظِلَّ مُرَفَّهاً ... مِمَّا يُعانِيهِ بَنو الأزْمانِ)

(إنَّ الرِياحَ إِذا عَصَفْنَ رأيتَها ... تُوليِ الأذِيَّةَ شامِخَ الأغصانِ)
قلت أَخذه من قَول أبي تَمام الطَّائِي من الْبَسِيط
(إنّ الرِياحَ إِذا مَا قصفَتْ أعْصَفَت ... عِيدانَ نَجْدٍ وَلَمْ يَعْبأْنَ بالرَثمِ)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(بادِرْ إلىَ العَيْش والأَيّامُ راقِدَةٌ ... ولاَ تكُنْ لِصرُوفِ الدَهْرِ تَنْتَظِرُ)

(فالعُمُر كالكأس يبدُو فِي أوائلهِ ... صَفْوٌ وآخِرُهُ فِي قَعْرِهِ الكَدَرُ)
قلت هُوَ معنى متداول بَيْنَ الشُّعَرَاء وَمِنْه قَول ابْن النبيه)
من الْبَسِيط
(والعمرُ كالكأس تُسْتَحْلى أوائلُهُ ... لكنّهُ رُبمَا مُجَّتْ أواخرُهُ)
ولشهرة هَذَا الْمَعْنى قَالَ سبط التعاويذي من المتقارب
(فَمَنْ شَبّه العُمرَ كأساً يَقِرُّ ... قَذَاهُ ويَرْسُبُ فِي أسفلِهْ)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست