responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 133
نثر أرسل فديته وأحضره وجبر حَاله جزاه الله خيرا وَمن شعره من الرمل هِمَّتِي فِي هَذهِ الدُنْيَا لَبِيبٌ أصْطَفِيهِ وفَسادُ لَسْتُ أبقيه وَخَيرٌ أقْتَنِيهِ أَخْبرنِي الْعَلامَة أثير الدّين من لَفظه قَالَ ولابنه الْمَذْكُور عُلُوم جمّة وأدب
فَمن شعره مَا كتب بِهِ إِلَى السُّلْطَان أبي عبد الله بن الْأَحْمَر يعزيه فِي وَلَده الْأَمِير أبي سعيد فَرَح من الوافر
(عَزاءً أيُّها المَلِكُ الجَليلُ ... فإنَّ مَتاعَ دُنيَانَا قَلِيل)
)
(وَيَا عَجَبا نُصَبِّرُ ضِلّةً مَنْ ... يَظَلُّ شِعارُهُ الصَبْرُ الجَميلُ)

(نُعَزِّيهِ وَلَيْسَ لَنا عَزاءٌ ... وَلكِنّا سَنَفْعَلُ مَا نَقولُ)

3 - (أَبُو عُثْمَان الْكَاتِب)
سعيد بن حميد بن سعد أَبُو عُثْمَان الْكَاتِب من أَوْلَاد الدهاقين كَانَ بغداديّاً وادَعى أنّه من أَوْلَاد مُلُوك الْفرس تقلّد ديوَان الرسائل بِسُرَّ من رأى وَكَانَ كثير السرقات والإغارة قَالَ بَعضهم لَو قيل لكَلَام سعيد ارجعْ إِلَى أهلك لمَ بَقِي عَلَيْهِ إلاّ التَّأْلِيف ومذهبه فِي الْعُدُول عَن أهل الْبَيْت مُتَعَارَف مَشْهُور
ووالده من ودوه الْمُعْتَزلَة وَلَهُ كتاب انتصاف الْعَجم من الْعَرَب وَيعرف بالتسوية وديوان رسائله وديوان شعره وَمن شعره من الْخَفِيف
(حَسَدَتْنا أيّامُنا بالتلاقِ ... فرمتْنا تعسّفاً بالفِراقِ)

(أعْقَبَتْنا تَفَرُّقاً بائِتلافٍ ... أنفدت دَمْعنا عَلَيْهِ المآقي)

(آهِ مِن وَحْشَةِ الفِراقِ وضمِنْ ذُلّ ... المُعَنَّى وحَسْرةِ المشْتاقِ)

(مَا يُريد الفراقَ لَا كانَ مِنّا ... أشْمَتَ اللهُ بالفِراق التَلاقي)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وَنُضْحَكَ يَا ذَا النُصْحِ لاَ نَبْذُلَنَّهُ ... لِمُتَّهِمٍ وَالنُصْحُ بادٍ مَواضِعُهْ)

(وَلَا نَمْتَحَنّ الرأيّ مَنْ لاَ يُريدُهُ ... فَلَا أنْتَ مَحْمودٌ وَلَا الرَّأْي نافِعُهْ)
وَمِنْه من الْخَفِيف
(كَيْفَ أُثْنِي عَلىَ الزَمانِ وَهِجْرا ... نُكَ مِمَّا جَنَت صرُوف الزمانِ)

(صِرْتُ أجفوكَ مُكْرَهاً وَعَلى الوُدِّ ... دَليلُ مِنْ ناظِري وَلساني)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست