responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 14  صفحه : 100
ولباب الطَّعَام وَقيل ليونس من أشعر النَّاس فَقَالَ العجاج ورؤبة فَقيل لَهُ لم نعن الرجاز قَالَ هما أشعر أهل القصيدة وَإِنَّمَا الشّعْر كَلَام فأجوده أشعره قَالَ العجاج قد جبر الدّين الْإِلَه فجبر فَهِيَ نَحْو من مِائَتي بَيت مَوْقُوفَة القوافي وَلَو أطلقت قوافيها كلهَا لكَانَتْ مَنْصُوبَة وَكَذَلِكَ عَامَّة أراجيزهما وَكَانَ الشَّاعِر يَقُول الْبَيْتَيْنِ أَو نَحْو ذَلِك إِذا حَارب أَو شاتم أَو فاخر حَتَّى جَاءَ)
رؤبة فَكَانَ أول من أطاله وَقَالَ أرجوزته الَّتِي أَولهَا قد جبر الدّين الْإِلَه فجبر وَهِي مُقَيّدَة تزيد على مِائَتي بَيت لَو أطلقت قوافيها وساعد فِيهَا الْوَزْن لكَانَتْ كلهَا مَنْصُوبَة هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة وَقَالَ غَيره أول من أَطَالَ الرجز الْأَغْلَب الْعجلِيّ ابْن روبيل الْأَبَّار اسْمه الْحسن
(روح)

3 - (المهلبي الْأَزْدِيّ)
روح بن حَاتِم بن قبيصَة بن الْمُهلب بن أبي صفرَة الْأَزْدِيّ كَانَ من الكرماء الأجواد ولي لخمسة من الْخُلَفَاء السفاح والمنصور وَالْمهْدِي وَالْهَادِي والرشيد وَلم يتَّفق مثل هَذَا إِلَّا لأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فَإِنَّهُ ولي لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلأبي بكر ولعمر ولعثمان ولعلي رَضِي الله عَنْهُم وَكَانَ والياً على السَّنَد للمهدي وَتَوَلَّى الْكُوفَة وَالْبَصْرَة وَكَانَ يزِيد أَخُو روح والياً على إفريقية فَلَمَّا توفّي بإفريقية وَدفن قَالَ أهل إفريقية مَا يكون أَشد تباعداً مابين قَبْرِي هذَيْن الْأَخَوَيْنِ فَإِن أَخَاهُ بالسند وَهَذَا هُنَا
فعزل الرشيد روحاً عَن السَّنَد وسيره إِلَى مَوَاضِع أَخِيه فَدخل إفريقية وَلم يزل بهَا والياً إِلَى أَن توفّي سنة أَربع وَسبعين وَمِائَة وَدفن مَعَ أَخِيه فِي قبر وَاحِد فَعجب النَّاس من هَذَا الْقرب بعد ذَلِك الْبعد
ولروح أَخْبَار فِي الْجُود ومآثر فِي المكارم وَسَيَأْتِي ذكر أَخِيه يزِيد فِي حرف الْيَاء مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
3 - (عَامل عبد الْملك)
روح بن زنباع بن روح أَبُو زرْعَة وَقيل أَبُو زنباع الجذامي

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 14  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست